تحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن الرئيس السابق للنادي الهاوي للبابية سمير رقاب، توجه الأحد الماضي إلى مقر مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، من أجل التعبير عن رفضه تقديم التقرير المالي، لغاية عقد أشغال الجمعية العامة العادية، مؤكدا لإطارات «الديجياس» أنه يرغب في مواصلة أداء مهامه، لغاية انتهاء العهدة الأولمبية.
وقالت مصادرنا إن رقاب يرفض الانسحاب من مهامه، رغم أن أعضاء الجمعية العامة، قد سحبوا الثقة منه رسميا، قبل أن يلجأ إلى القضاء من أجل الحصول على حكم تجميد جميع خطوات معارضيه، ما استدعى تدخلا عاجلا من قبل السلطات المحلية، من خلال تشكيل هيئة مؤقتة تشرف على تسيير النادي، لغاية نهاية الموسم.
وفي ظل هذه المعطيات، فإن الفريق لن يستفيد في القريب من إعانات السلطات المحلية، وهو ما سيكون سببا في تأخر تسوية الأجور العالقة للاعبين، حيث تتخوف الإدارة من لجوء بعض العناصر إلى لجنة المنازعات، من أجل الحصول على التسريح الآلي، رغم أن طموحات الإدارة هو الاحتفاظ بالتعداد كاملا، لأن النادي سيكون ممنوعا من التعاقدات الجديدة، بسبب الديون الضخمة اتجاه النادي على مستوى المنازعات.
وقال المسؤولون عن «الديركتوار»، إنهم لم يتلقوا لغاية اللحظة أي دعوة، من أجل الحضور إلى اللقاء الجهوي الخاص بالرابطة المحترفة، رغم حصولهم على معلومات، تفيد أن الموعد سيجرى هذا الأربعاء في مدينة قسنطينة.
ويتخوف بعض المسيرين من لجوء الرابطة، إلى توجيه الدعوة إلى أشخاص لا علاقة لهم «حاليا» بالنادي، من أجل تمثيل «البابية» في هذا اللقاء التشاوري، خاصة وأن رئيس «الديركتوار» العلمي بلول أكد في حوار للنصر، أنه سيستغل الاجتماع من أجل التعبير عن غضبه، من تصرف رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار، بسبب رفضه المساعدة في حل ملف اللاعب السابق عباس عبد المالك، في حين سارع إلى استغلال أموال الفريق من حقوق البث التلفزيوني، لتسوية مستحقات اللاعب الآخر بلال عبد الرزاق، دون أخذ مشورة إدارة «البابية» في الموضوع.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى