أتلفت النيران خلال يومي الأربعاء والخميس بقسنطينة خمسة عشر هكتارا من القمح الصلب و260 شجرة زيتون وست أشجار كاليتوس عبر عدة بلديات، فيما نظمت أول أمس، حملة تحسيس من مخاطرها بقسنطينة.
وأورد بيان صادر عن المديرية الولائية للحماية المدنية أن مصالحها سخرت تسع شاحنات إطفاء وأربعة وثلاثين عون تدخل من أجل إخماد حرائق مختلفة اندلعت بكل من قسنطينة والخروب وحامة بوزيان وبني حميدان وزيغود يوسف وعين عبيد، حيث أدت إلى تلف هكتارين من الحصيدة وهكتارين وثلاثة آلاف ومئتي متر مربع من الأعشاب اليابسة ومئة وخمس وأربعين ربطة كلأ، بالإضافة إلى الخسائر المذكورة.
وعزت الحماية المدنية أسباب الحرائق إلى عدم احترام الإجراءات الوقائية، في حين تمكن أعوانها من حماية 380 شجرة زيتون و200 شجرة تفاح و38 هكتارا من الحصيدة ومزرعة وغابة ومقبرة ومتوسطة، فضلا عن 160 هكتارا من القمح الصلب وبستان وثلاثة منازل وإسطبل وأبقار وأغنام و500 شجرة مشمش و150 ربطة كلأ و300 هكتار من القمح الصلب قائم و20 هكتارا من أشجار الزيتون.
من جهة أخرى، نظمت لجنة مكافحة الحرائق عبر إقليم بلدية قسنطينة حملة تحسيسية للوقاية من النيران وحماية المحاصيل والغابات من التلف، حيث انطلقت من غابة جبل الوحش، فيما تتكون اللجنة من ممثلين عن الحماية المدنية ومحافظة الغابات و»سونلغاز» ومديرية المصالح الفلاحية والبلدية، كما أكد لنا رئيسها، كمال بريرش، أن بلدية قسنطينة لم تسجل خسائر بسبب الحرائق إلى غاية نهاية الأسبوع.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى