أطلق عدد من الفنانين و الإعلاميين الجزائريين حملة تضامن واسعة مع والدة الشاب الجزائري أكرم، الذي قتل قبل أيام على يد الشرطة البلجيكية، فاجتاح هاشتاغ « العدالة لأكرم» مواقع التواصل الاجتماعي، في مقدمتها انستغرام عبر الصفحات الرسمية لعدد من النجوم، حيث عبر الفنانون عن غضبهم ، عما حدث للشاب الجزائري المغترب،  و تضامنهم مع والدته زليخة زيتوني، إحدى المؤثرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
و نشرت الفنانة سهيلة بن لشهب رسالة مطولة عبر حسابها الرسمي على انستغرام ، وصفت فيها الفيديو الذي يرصد أطوار حادثة القتل، بالمؤسف،  خاصة منظر سقوط أكرم أرضا، بعد مفارقته الحياة، مضيفة « إلى جانب  قسوة الغربة يموت هذا الشاب ظلما في ريعان شبابه»، و طالبت بالتحقيق في هذه القضية و عدم السكوت عنها، لكي لا تكون بداية لأحداث دامية أخرى ضحاياها أناس أبرياء، دون أن تنصفهم العدالة، ما من شأنه أن يجعل المجتمع أكثر عنفا و ظلما. كما طلبت من جمهورها و محبيها إطلاق  هشتاغ « العدالة لأكرم» على نطاق واسع. ،
أما الإعلامي محمد الفاتح خوخي، فوصف حادثة القتل بالوحشية و العنصرية ، فيما شبهت الإعلامية بلقيس تركي عبر حسابها الرسمي ما حدث مع الشاب الجزائري أكرم الذي قتل في مدينة أونفرس البلجيكية، بمقتل جورج فليويد على يد الشرطة الأمريكية قبل مدة.
  أما الممثل زهر الدين جواد، فطلب كل من تضامن مع قضية مقتل الأمريكي جورد فليويد، بالتضامن مع الشاب الجزائري أكرم ضد العنصرية  و الحقرة ، كما طلب من السلطات البلجيكية تقديم تفاصيل أكثر عن جريمة القتل.
و ناشد والدة الفقيد المؤثرة  زليخة زيتوني، بعدم البكاء، لأن أكرم ليس وحيدا، فكل الجزائر معه،  بينما اكتفت الإعلامية إيمان صحراوي بنشر ستوري حمل عبارة  « العدالة لأكرم» .
بالمقابل تحول فيديو والدة الشاب أكرم إلى ترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت متأثرة جدا و هي تروي  قصة مقتل ابنها على يد أحد أعوان الشرطة البلجيكية، كما برزت حملة تضامن واسعة من قبل الجالية الجزائرية و العربية و نشرت تعليقات تطالب بتحقيق العدالة و وضع حد لظاهرة العنصرية التي يعاني منها المغتربون، خاصة العرب في بلاد المهجر.
هيبة عزيون

الرجوع إلى الأعلى