شهد مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة، أول أمس، قيام محسن بالتبرع للمستشفى بعتاد طبي متطور بما قيمته 1 مليار سنتيم، في الوقت الذي قام محسنون بتقديم أقنعة للتنفس و غيرها.
كما بادرت جمعيات المجتمع المدني، بتزويد المستشفى بأفرشة و أغطية و كانت جمعية النفس المطمئنة للتكفل بالموتى، قد ساهمت بالتنسيق مع مؤسسة الغرف الصحراوية “كابام”، في تزويد المستشفى بصناديق مخصصة لنقل الموتى، فيما تحولت عديد المستشفيات بأم البواقي، إلى فضاء لتقديم الهبات و المبادرات للعمليات التضامنية بين المواطنين أنفسهم خدمة للمرضى.
بعين مليلة قام أحد أفراد العائلة التي بادرت قبل نحو شهرين لتدعيم المستشفى بتجهيزات طبية بقيمة 1.2 مليار سنتيم، بمبادرة خيرية ثانية استحسنها سكان المدينة، حيث قام باقتناء أجهزة طبية أخرى متطورة بمبلغ إجمالي قارب 1 مليار سنتيم و تضمنت المبادرة الثانية، اقتناء جهازي تنفس اصطناعي مخصصين للإنعاش و التخدير و سريرا إنعاش مزودان بفراشهما و بـ5 وضعيات للسرير الواحد، إضافة إلى آلة شفط طبي و عربتا نقل الأدوية العلاجية مخصصتان للإنعاش و التخدير و حقنتان كهربائيتان بوضعيتين و5 أجهزة لقياس الحرارة عن بعد.
كما قام محسنون بينهم تجار و أطباء، باقتناء 200 قناع للتنفس و 10 مآخذ حائطية للأوكسجين بقيمة مالية إجمالية قدرت بـ30 مليون سنتيم، أما ممثلون عن المجتمع المدني، فاقتنوا أفرشة و أغطية و بعض اللوازم الطبية، في الوقت الذي أبدى رجل أعمال استعداده لدفع مستحقات اقتناء صهريج خاص بالأوكسجين، خاصة بعد سعيه لاقتناء الصهريج من بعض المؤسسات المختصة دون جدوى، في ظل ندرة الصهاريج الخاصة بالأوكسجين و كانت جمعية النفس المطمئنة، قد ساهمت في صناعة 64 صندوقا مخصصا للموتى بالتنسيق مع مؤسسة غرف الصحراوية.
و شهدت مستشفيات أم البواقي، على غرار محمد بوضياف بمدينة أم البواقي و زرداني صالح بعين البيضاء و حمودة أعمر بعين فكرون، احتضان عديد المبادرات التضامنية التي أطرتها جمعيات و فعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى بعض المبادرات العفوية للمواطنين و تمحورت في مجملها حول تعبئة قارورات الأوكسجين و اقتناء أجهزة التنفس الاصطناعي، على غرار ما بادرت به جمعية ناس الخير بعين البيضاء، وصولا إلى التكفل بإطعام مرضى فيروس كورونا و هو ما حرصت عليه جمعية ناس الرحمة بالتنسيق مع القائمين على صفحة قناعة عين البيضاء على الفضاء الأزرق.و بأم البواقي، بادرت بعض الجمعيات الخيرية بإطلاق مبادرة لخياطة الألبسة الواقية و الكمامات و توجيهها للطاقم الطبي بمستشفى محمد بوضياف.
          أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى