نجحت مصالح الأمن بأم البواقي، أمس الأول، في حجز ممنوعات و توقيف مبحوث عنهم، في عمليات شرطية توسعت لتشمل كافة دوائر الولاية و في الوقت نفسه، واصلت مصالح الأمن عمليات التحسيس و التوعية، من أخطار حوادث المرور.
بيان خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي، أشار إلى أنه و في إطار محاربة الجريمة الحضرية و بغرض الحفاظ على الأمن العام و توفير السكينة للمواطن، قامت مصالح أمن ولاية أم البواقي بوضع مخطط عمل أمني محكم تخللته عمليات أمنية شرطية عبر كافة إقليم اختصاصها بكل من مدينة أم البواقي و الدوائر الإحدى عشر و شملت هاته العمليات مختلف النقاط المشبوهة و أوكار الجريمة و هذا من خلال دوريات ليلية راكبة و راجلة، مع توقيف الأشخاص المشبوهين و تحويلهم إلى المقرات الأمنية.
و أسفرت هذه العمليات على توقيف 12 شابا، بينهم شابين تم توقيفهما و حجز 12 كبسولة من دواء "بريغابالين" بحوزتهما، كما تم توقيف شخصين آخرين و حجز كمية من المخدرات كيف معالج، قدر وزنها بـ3.8 غرامات، إلى جانب توقيف خمسة أشخاص و حجز خمسة أسلحة بيضاء محظورة متمثلة في سكاكين من أحجام و أنواع مختلفة.
كما تم كذلك، توقيف ثلاثة أشخاص مبحوث عنهم من قبل الجهات القضائية صادرة في حقهم أوامر بالحبس و أشار بيان مصالح الأمن، إلى أن جميع الموقوفين اتخذت ضدهم الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات القضائية و تم في السياق، نفس خلال هذه العمليات تحرير 38 مخالفة مرورية مختلفة الدرجات، مع تحويل دراجة نارية إلى المحشر.
و في سياق منفصل، واصلت، أمس، مصالح أمن ولاية أم البواقي نشاطاتها التحسيسية و التوعوية الموجهة لفائدة مختلف شرائح المجتمع، حيث نظمت عناصر الأمن الحضري الرابع بالتنسيق مع المصلحة الولائية للأمن العمومي، حملة تحسيسية توعوية لفائدة مستعملي الطريق على مستوى حاجز مراقبة أمني، أين تم خلال هذه العملية، التطرق لموضوعين، الأول فيهما يتعلق بالسلامة المرورية و يخص التوقف العشوائي و الخطير و الذي يندرج في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار "الوقوف الخطير يكلف الكثير".
و الموضوع الثاني يتعلق بالتعريف بالآلية التقنية الجديدة للتواصل مع مصالح الشرطة صوتا و صورة، من خلال استغلال تطبيقة "ألو شرطة"، كما عرفت العملية التحسيسية، توزيع العديد من المطويات و المطبوعات و كذا تقديم النصائح و الإرشادات و التوجيهات لفائدة المواطنين، من أجل ضرورة الالتزام بقانون المرور و قواعد السلامة المرورية و كذا من أجل التحلي بثقافة التبليغ.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى