احتج منتخبون و مواطنون، أمس، ببلديتي كيمل و عين ياقوت في ولاية باتنة، مطالبين بمشاريع تنموية و تحسين إطار الحياة، من خلال إدراج مشاتي معزولة ضمن مناطق الظل، فيما طالب ناقلون خواص على خط عاصمة الولاية ( ثنية العابد) ، بتنظيم النشاط عبر مسارهم، كونه خط مشترك مع ناقلين آخرين باتجاه بلديات أخرى، على غرار منعة و بوزينة و تيغرغار.و تجمع مواطنون بمشتة بئر أولاد عمار ببلدية عين ياقوت أمام مقر البلدية، للتعبير عن معاناتهم، رافعين جملة من المطالب التي تتعلق بتحسين إطار الحياة، أبرزها فك العزلة من خلال توفير مياه الشرب و توصيل الربط بالغاز، في حين ندد المحتجون بما وصفوه بالوعود الواهية التي تلقوها مرات سابقة دون أن تجد طريقها للتجسيد.و ببلدية كيمل الواقعة في أقصى جنوب الولاية بين ولايتي خنشلة و بسكرة، احتج عدد من المنتخبين الذين أغلقوا مقر البلدية، بسبب ما وصفوه بالظروف المزرية التي آلت إليها المنطقة بفعل التهميش حسبهم، مطالبين بالمشاريع التنموية لفك العزلة و إعادة الاعتبار للمنطقة التاريخية بمختلف مشاتيها، التي قالوا بأنه وجب إدراجها ضمن مناطق الظل، حتى تستفيد من مشاريع استعجالية، خاصة في المجال الفلاحي، للتشجيع على الاستقرار و العودة إلى الأراضي.
من جهتهم ناقلون على خط باتنة ثنية العابد، اشتكوا مما اعتبروه منافسة غير شرعية بينهم و بين ناقلين على نفس المسار في حمل الركاب، حيث طالبوا بتحديد نقاط التوقف و تنظيم المواقيت حتى لا يقعوا في التنافس عبر الطريق لحمل الركاب و قالوا بأن ناقلين يشاركونهم حمل الركاب من باتنة إلى غاية ثنية العابد، رغم أن مسارهم أطول، بحيث يواصلون بعد المرور عبر ثنية العابد، في حمل الركاب إلى غاية البلديات الجنوبية و هو ما اعتبروه عدم تساو في فرص حمل الركاب، ناهيك عن وقوعهم في سباق عبر جزء الطريق المشترك و طالب الناقلون مديرية النقل بالتدخل لتنظيم نشاطهم، خاصة موازاة مع منح تراخيص إضافية لناقلين جدد.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى