أعلنت مصالح بلدية سطيف أمس، عن وضعها لساحة «مستغانم» التي يتواجد بها أحد رموز المدينة المتمثل في «زهرة اللوتس»، حيز الخدمة، بعد إهمالها لمدة قاربت الثلاث سنوات، رغم موقعها الاستراتيجي، المحاذية لمقر البلدية
 و المدخل الرئيسي لحديقة التسلية، علاوة على كونها تضم أحد المعالم الحديثة للمدينة.
و حسب منشور نشر في الصفحة الرسمية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، عبر منصة «فيسبوك»، فقد تكفلت البلدية بمبلغ إعادة التهيئة المقدر بـ 600 مليون سنتيم، واصفة إياه بالمعقول جدا، بعد أن أسندت الدراسة و المتابعة و الإنجاز لإطارات و عمال البلدية، حيث أنه و خلافا لذلك، كانت العملية تكلف مبلغا ماليا قد يصل إلى 4 ملايير سنتيم، في حالة تم تعيين مكلف للدراسات و مقاولة خاصة.و استنادا لنفس المنشور، فإن الساحة المذكورة، كانت عرضة للإهمال بعد أن كانت الأشغال مسندة لمؤسسة إنجاز «ترامواي» سطيف.
وقد قامت المؤسسة التركية، بنقل «زهرة اللوتس» من موقعها السابق، بمفترق الطرق المحاذي لمقر ولاية سطيف بقلب المدينة، من أجل السماح بإنجاز خط السكة الحديدية للترامواي، عبر الشارع الرئيسي 8 ماي 45 و قد وعدت وقتها بالتكفل بأشغال إعادة وضع و تهيئة رمز المدينة الجديد «زهرة اللوتس» الأخيرة، التي فقدت بريقها و شهرتها لدى سكان المدينة و الزوار، بعد نقلها إلى مكانها الحالي المحاذي لمقر المجلس البلدي و إهماله لمدة قاربت الثلاث سنوات.
نشير إلى أن ساحة «مستغانم» و بعد إعادة تهيئتها، ستستقطب العائلات السطايفية و زوار المدينة، سواء لموقعها الاستراتيجي، إضافة إلى طريقة تهيئتها بعد تزيينها بالمصابيح و الأضواء مختلفة الألوان، ما أضفى عليها جمالية كبيرة، لاسيما خلال الفترة الليلية، إضافة إلى غرس الأزهار و الأشجار و تزيينها و كذا المساحات الخضراء، بتزويدها بنظام السقي الآلي و استحداث بركة مائية تحيط بمعلم «زهرة اللوتس» التي أضيئت بطريقة خاصة و متميزة، على غرار تزيين بعض الأشجار بالأضواء المختلفة، مع إعادة تهيئة الأرضية و وضع أخرى عصرية بالحجر.
نشير في الأخير، إلى أن سكان مدينة سطيف، ينتظرون تهيئة بعض الساحات و الحدائق العمومية، على غرار الحديقة الموجودة بحي كعبوب و الفضاءات الموجودة بحي المعبودة.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى