قال الممثل و الكاتب عبد النور شلوش خلال استضافته في برنامج تلفزيوني، أنه غائب عن الأعمال الدرامية، لأنه محاصر فنيا، مؤكدا « هناك حصار على شخصي»، و لن يشارك في الأعمال الرمضانية هذا الموسم،  هذا بعد أن كان من الممثلين الرئيسيين الحاضرين بقوة في الأعمال الدرامية و كذا التاريخية الرمضانية.
عبد النور شلوش قال بأنه لا يحضر لعمل جديد، مضيفا « إذا جاع الفنان فعلى الدنيا السلام و المسؤولين عن جوعه ستلاحقهم لعنة الدنيا إلى الأبد»، بالمقابل كشف عن مشروع فني بعيد عن الدراما الرمضانية التي تعود على الظهور فيها بقوة، و يتمثل في فيلم  من إخراج العربي لكحل و السيناريو ليوبا عمريش، مشيرا إلى أنه عمل في المستوى و من المفروض أن يلقى كل الدعم من الجهات الوصية ، من خلال تخصيص أموال كبيرة لإنتاجه.
و أوضح الفنان بأن الفيلم يتطرق إلى موضوع حساس يتمثل في قدوم شخص أجنبي إلى الجزائر مع صديقته، و يدعي أنها ابنته، ليتمكن من التنقيب عن الأحجار الكريمة و المعادن النادرة  في الجنوب الجزائري، كما أشار إلى عمل جديد آخر في الأفق « في المستقبل عندما سينتهي هذا الوباء ، سأحاكي الطيور المهاجرة و أودع بلد الشهداء، لأسافر إنتاجيا»،  كما كشف عن مشروع  إصدار ديوان شعري من توقيعه.
و بخصوص رأيه حول ظهور الممثل القدير عثمان عريوات من  خلال  فيديو على أنستغرام،  قال « عثمان عريوات فنان محترف و يتمتع بشخصية و رؤية فنية ، رفض «خبزة الميزيرية» ، فبعض المنتجين «سراقين».
للإشارة فإن الممثل عبد النور شلوش، كان يعد من ركائز الدراما الجزائرية و بالأخص الرمضانية، حيث تألق في عديد الأعمال التاريخية و الدرامية نذكر منها  المسلسل المشترك الجزائري ـ السوري « عندما تتمرد الأخلاق» و  مسلسل  «ذاكرة الجسد» للروائية أحلام مستغانمي و «عيسات إيدير» و «فاطمة نسومر» و مسلسل «المشوار» و سحر الشرق» و «تمر حنة» و الجزء الثاني من مسلسل «الخاوة» و غيرها.
أ ب

الرجوع إلى الأعلى