لم تمر الهزيمة السادسة على التوالي، التي تكبدتها شبيبة سكيكدة منذ انطلاق الموسم، مرور الكرام على الأنصار والمتتبعين، الذين اعتبروها مرحلة حرجة يمر بها الفريق، تقتضي تدخل المحبين والغيورين من أجل مساعدة التشكيلة، على تخطي هذه الأزمة وإنقاذ سفينة روسيكادا من الغرق الوشيك.
وكان الجميع يراهن على أشبال المدرب فؤاد بوعلي، لأجل العودة بالنقاط الثلاث من سفرية بلعباس، وإحداث «الديكليك»، الذي طال انتظاره، لكن تأكد مرة أخرى أن مستوى الشبيبة لا يزال بعيدا عن مجاراة نسق المحترف الأول، بسبب محدودية بعض اللاعبين، وكذا معاناتهم الكبيرة من الجانب النفسي، جراء توالي النتائج السلبية رغم العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني.
ويرى متتبعون أن لجنة الإنقاذ، التي تشكلت عقب استقالة الرئيس قيطاري، تصدعت في المهد، خاصة بعد انسحاب اللاعب والمسير السابق حسين قيدوم، الذي اعتذر عن عضوية هذه اللجنة لأسباب صحية وعائلية، مثلما أشار في منشور على صفحته في «الفايسبوك»، رغم أن الأنصار كانوا يرون فيه الشخص الوحيد في اللجنة، الذي بإمكانه تقديم الكثير، بحكم معرفته الشخصية والجيدة بالفريق.
ومن هذا المنطلق، ترى مجموعة من الأنصار ضرورة الذهاب إلى جمعية استثنائية، لانتخاب رئيس جديد قادر على إعادة الفريق للسكة الصحيحة، وإنقاذ سفينة روسيكادا من الغرق والعبور بها إلى شاطئ الأمان قبل فوات الأوان، خاصة بعد أن تأكدوا بعد رحيل افتيسان ومجيء بوعلي، أن المشكلة لم تكن يوما في الطاقم الفني، بقدر ما هي في الجانب الإداري وكذا محدودية إمكانيات اللاعبين.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى