تختتم عشية اليوم، مرحلة ذهاب بطولة الرابطة المحترفة بخوض تسع مباريات قوية وبأهداف متباينة، حيث تبحث فرق المقدمة عن تأكيد نواياها في المنافسة على «البوديوم»، فيما تطمح النوادي التي تقبع في أسفل الترتيب، لإنهاء الشطر الأول من الموسم بانتصار، يمنحها بصيص أمل لخوض مرحلة الإياب بعزيمة مغايرة.
وستكون البداية بلقاء الرائد مولودية وهران، الذي سيحل ضيفا ثقيلا على نجم مقرة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، في ظل وضعية الفريقين، حيث تسعى المولودية التي وجدت نفسها في الصدارة، بعد خصم ست نقاط من رصيد شبيبة الساورة، لتدارك تعثريها الأخيرين داخل الديار أمام كل من أهلي البرج وجمعية عين مليلة، فيما يطمح النجم لتعزيز رصيده النقطي، بحثا عن مغادرة المنطقة الحمراء، ولئن كان الفريق قد تنفس الصعداء مؤخرا، عقب تعادله في تلمسان وتخطيه عقبة شبيبة سكيكدة.
بالمقابل، يحتضن ملعب زوبير خليفي، قمة واعدة بين الوصيف الجديد جمعية عين مليلة وشبيبة الساورة المتواجدة تحت وقع الصدمة، بعد العقوبة الأخيرة، وسيكون من الصعب التكهن بهوية الفائز في لقاء عين مليلة، ولو أن الأفضلية لصالح المحليين المنتشين بنتائجهم الباهرة هذا الموسم، فضلا عن صلابتهم داخل الديار، حيث نجحوا في تحقيق 17 نقطة كاملة من أصل 27 ممكنة، فيما يبصم نسور الجنوب على أرقام مذهلة، حيث حققوا خمسة انتصارات متتالية، قبل أن تصدمهم لجنة الانضباط، بقرار خصم النقاط الذي تسبب في فقدانهم للريادة.
يأتي هذا، في الوقت الذي يأمل الوفاق في تجاوز خيبة نتائجه القارية، عندما يستضيف وداد تلمسان، الباحث عن العودة بنقطة على الأقل إلى الديار، حيث لا يملك «النسر السطايفي» بديلا عن الانتصار، من أجل إنعاش حظوظه في المنافسة على اللقب، خاصة وأنه قادر على استرجاع الريادة، في حال سقوط الحمراوة في مقرة.
وفي مقابلة أخرى حامية الوطيس، تأمل شبيبة القبائل صاحبة الانتصارات الأربعة المتتالية والمنتشية بتعادلها المثير في زامبيا، في تخطي عقبة نادي بارادو الذي استرجع إداريا النقاط التي خسرها على ميدانه أمام شبيبة الساورة، وستكون المتعة مضمونة بين فريقين يقدمان في عروض جميلة هذا الموسم، ولئن كانت الأفضلية لصالح المحليين.
وفيما يخص شباب قسنطينة الذي يحتل الصف الثامن برصيد 24 نقطة، فيتواجد في أفضل رواق لتحقيق الفوز، عندما يستقبل بملعب بن عبد المالك اتحاد بلعباس، المتواجد في وضعية صعبة مؤخرا، بسبب مشاكله المادية وحتى الفنية.
ويأمل المدرب ميلود حمدي الذي أعاد الفريق إلى السكة الصحيحة، لتحقيق الانتصار الثالث تواليا، خاصة وأن ذلك كفيلا بإعادة الشباب لسباق المنافسة، على المراتب المؤهلة إلى المسابقة القارية، ولئن كان الحديث عن هذا سابق لأوانه.
أما أولمبي المدية المتراجع في الأسابيع الأخيرة، فيتواجد أمام فرصة إنهاء سلسلة خمسة لقاءات دون فوز، عندما يستقبل متذيل الترتيب أهلي البرج، الذي يبدو أنه استسلم مبكرا لشبح السقوط، خاصة بعد سقوطه المدوي أمام شباب قسنطينة في الجولة الأخيرة.
وفي العاصمة سيكون ملعب 20 أوت مسرحا لديربي مثير بين نصر حسين داي، الذي لم يستعد عافيته مع المدرب دزيري ومولودية الجزائر، المنتشية بقرب حسمها لتأشيرة ربع النهائي مسابقة رابطة الأبطال، ولئن كان أشبال عمراني يعانون محليا، حيث لم يتذوقوا طعم الفوز منذ الجولة الثامنة، عند تخطي عقبة وفاق سطيف بملعب الثامن ماي بهدف المدافع لعمارة.
من جهة أخرى، يشد بطل الموسم الماضي شباب بلوزداد الرحال لعاصمة الزيبان لمواجهة اتحاد بسكرة، في مباراة لن يرضى فيها أشبال المدرب عز الدين آيت جودي بغير الفوز، إذا ما أرادوا الوصول إلى النقطة 19، خاصة وأن الفرصة مواتية أمام فريق لم يفز منذ ثمان مباريات متتالية.
بالمقابل، يحاول سريع غليزان الفائز في الدقائق الأخيرة على أولمبي المدية، في الجولة الماضية الاستثمار في المعنويات المرتفعة للإطاحة بالجار جمعية الشلف، التي استعادت البعض من ثقتها المفقودة بعد العودة لسكة الانتصارات، عقب تخطي اتحاد بسكرة في الجولة الأخيرة.
سمير. ك

البرنامج (اليوم سا15)

- في بسكرة ( ملعب العالية ): اتحاد بسكرة – شباب بلوزداد
(عبيد شارف، بوالفلفل وبن عميرة)
- عين مليلة (ملعب زوبير خليفي ): جمعية عين مليلة – شبيبة الساورة
(بوكواسة إلياس، سليماني وعبان)
- قسنطينة ( ملعب بن عبد المالك ): شباب قسنطينة – اتحاد بلعباس
(آيت عامر، عزرين ولعقاب)
- المدية ( ملعب إمام إلياس ): أولمبي المدية – أهلي البرج
(صخراوي ودولاش وهني)
- تلمسان ( ملعب العقيد لطفي): سريع غليزان – جمعية الشلف
(بن يحيى وخلادي وبهلول)
- مقرة (ملعب مقرة): نجم مقرة – مولودية وهران
(ميال، شبالة وايدير)
- سطيف( ملعب الثامن ماي): وفاق سطيف – وداد تلمسان
(بوسليماني، بلبشير وراشدي)
- تيزي وزو( ملعب أول نوفمبر ): شبيبة القبائل – نادي بارادو
(توابتي، بلغمة وبوالزيت)
- العاصمة( ملعب 20 أوت ): نصر حسين داي – مولودية الجزائر  
(بوزرار، صلاونجي وقادم)

الرجوع إلى الأعلى