تجنيد 50 ألف متعامل لضمان المداومة يومي العيد و 2000 عون مراقبة
شرع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، يوم أمس الأحد، في خامس عملية لتفريغ كميات كبيرة من مخازن البطاطا وضخها في أسواق الجملة ونقاط البيع المعتمدة المنتشرة عبر التراب الوطني، لضمان تلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الواسعة الاستهلاك عشية وأيام عيد الفطر.
كما ستشهد ذات العملية حسب ما استفيد من خلية الإعلام والاتصال للديوان، ضخ كميات إضافية من البطاطا عشية العيد تماشيا واحتياجات السوق من هذه المادة واسعة الاستهلاك، وهو الإجراء الذي يأتي – حسب ذات المصدر – من أجل ضمان وفرة هذا المنتوج ومواجهة ارتفاع الأسعار وكبح جشع المضاربين، من خلال تموين أسواق الجملة بشكل استباقي بالكميات اللازمة من البطاطا، خصوصا في أيام عيد الفطر المبارك واقتراب عودة نشاط المطاعم بعد التوقف الذي شهدته خلال رمضان.
ومعلوم أن هذه العملية التي باشرها الديوان المشترك للخضر واللحوم، والتي جاءت بالتعاون مع 09 متعاملين مخزنين وشملت 06 ولايات وهي الجزائر، بومرداس، عين الدفلى، المدية، البويرة و غليزان، ستشهد ضخ كميات إضافية من البطاطا تماشيا واحتياجات السوق من هذه المادة واسعة الاستهلاك، تباعا كلما تزايد الطلب على المنتوج.
من جهة أخرى أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أن التجار المعنيون ببرنامج المداومة خلال يومي عيد الفطر المبارك أكدوا التزامهم ببرنامج وزارة التجارة لتوفير الحد الأدنى من الخدمة التجارية للمواطين، مشيرا إلى أن وزارة التجارة من خلال مديرياتها الولائية قد جندت أزيد من 50 ألف تاجر لضمان المداومة خلال يومي عيد الفطر بما يسمح بتموين منتظم للمواطنين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع والخدمات.
وأوضح بولنوار في تصريح للنصر، أن من بين العدد المشار إليه من المعنيين ببرنامج المداومة نجد  6 ٱلاف مخبزة، أكثر من 30 ألف محل للخضر والفواكه والمواد الغذائية العامة.
في السياق كشف بولنوار أن التاجر الذين لا يلتزم بتطبيق نظام المداومة ستسلط عليه عقوبات مالية تتراوح ما بين 30 ألف و200 ألف دينار أو غلق المحل التجاري لمدة 30 يوما.
وأشار المتحدث إلى أن أسواق الجملة للخضر والفواكه والمواد الغذائية ستبقى مفتوحة إلى غاية عشية العيد لضمان تموين محلات التجزئة بالكميات الكافية من الخضر والفواكه، داعيا المستهلكين إلى ضرورة تفادي الزحمة في الأسواق والالتزام بتدابير الوقاية في الأسواق تفاديا لتفاقم حالات العدوى بفيروس كورونا باعتبار أن الوفرة مضمونة.
كما طمأن بأن مؤسسة نفطال ملتزمة كعادتها بضمان المداومة يومي العيد، وهو ما يتطلب تفادي الطوابير أمام محطات الخدمات.  وفي سياق ذي صلة جندت مصالح التجارة 2000 عون مراقبة للسهر على مدى التزام التجار بتنفيذ برنامج المداومة. وفي رده عن سؤال يتعلق بسبب استمرار التهاب أسعار الخضر والفواكه طيلة شهر رمضان رغم التصريحات التي تحدثت بأن الأسعار ستعود للاستقرار مع دخول الأسبوع الثاني من شهر الصيام، أرجع بولنوار ذلك إلى نقص المنتوج وارتفاع الطلب عكس السنوات الماضية.                              ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى