دعا، أمس الثلاثاء من باتنة، رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي، المواطنين إلى الانتخاب بقوة وعدم ترك الساحة شاغرة لإعادة البناء مجددا، مشيرا إلى أن النظام السابق انهار ويجب تحمل المسؤولية وعدم ترك الساحة شاغرة أمام الأشخاص الذين يرفضهم الشعب، موضحا بأن مقاضاة رموز العصابة وانتهاء زمن الكوطة يحفز على الانتخاب.
وقال جيلالي سفيان، خلال قيامه بعمل جواري بساحة الحرية بوسط مدينة باتنة، أين تحدث إلى بعض المواطنين، بأن العديد من المؤشرات تشجع على الذهاب لصناديق الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، منها توقيف ومحاسبة مسؤولين من النظام السابق، وانتهاء ممارسات سابقة خلال الانتخابات منها نظام الكوطة، وعلى العكس من ذلك أكد سفيان جيلالي بأن فسح المجال هذه المرة أمام الكفاءات والجامعيين والعنصر النسوي للترشح، يشكل عاملا محفزا على التوجه للانتخاب في التشريعيات.
وقال جيلالي سفيان، في رده عن تساؤلات شبان عن جدوى الانتخابات بأنها تمثل البداية للتغيير والوصول إلى مركز القرار، وأضاف بأن حزبه جيل جديد المعارض قرر المشاركة في الانتخابات لأنها الطريقة المثلى للتغيير لتشكيل كتلة سياسية، وأكد على ضرورة الوعي في اختيار الأنسب، واعدا بخدمة مصالح الشعب، في حال فوز حزبه بمقاعد في البرلمان مؤكدا أيضا بأنه بات على الشعب التحكم في مصيره.
وكان رئيس حزب جيل جديد، قد استمع لانشغالات شباب انصبت حول المطالبة بالشغل والسكن واشتكوا من البيروقراطية، حيث أكد مشروعية مطالبهم و دعاهم للتغيير انطلاقا من الانتخابات التشريعية باختيار البرامج الأنسب، ومن ثم الذهاب بعد الانتخابات لتشكيل كتل ترسم استراتيجيات للنهوض بالاقتصاد، وأعطى مثالا عن صناعة السيراميك بولاية باتنة، التي قال بأنها تعرف بداية صناعة من شأنها القضاء على الاستيراد ودعم المنتج المحلي واستقطاب اليد العاملة.
 ووقف سفيان جيلالي بساحة الحرية، عند بائعي منتجات تقليدية، مؤكدا على تشجيع الحرف والصناعات للدفع بالاقتصاد المحلي، قبل أن يتنقل إلى بلدية المعذر شمال ولاية باتنة، أين استمع أيضا لانشغالات الشباب ومطالبهم، داعيا إلى عدم تفويت الفرصة بالمشاركة القوية في الانتخابات التشريعية باختيار الأمثل من الكفاءات.       
        ي/ع   

الرجوع إلى الأعلى