دعا جيلالي سفيان، أمس بعنابة، الشباب إلى الانخراط في مختلف التنظيمات والأحزاب، و وضع اليد في اليد لوقف «الحقرة والتهميش»، و المعاناة من البطالة والبيروقراطية.
و أوضح رئيس حزب جيل جديد، في لقائه بمواطنين بساحة الثورة، بأن الجزائر تواجه حتمية التغيير، لأنه إذا بقيت الأمور كما في السابق، سينفجر الوضع أكثر، كون المواطن أصبح لا يؤمن بخطاب الأحزاب والوعود التي تقدم له، في ظل المشاكل المتراكمة، التي يجب أن يكون لها حل في المستقبل، مضيفا بأن «العالم كله كلما وقعت فيه أزمات يتجه لحلها سياسيا».
وأرجع المتحدث سبب اختياره تنشيط الحملة الانتخابية بالشارع، بالقول « رغم صعوبته فضلت مواجهة المواطن والاستماع إلى همومه ومشاكله، بعيدا عن سياسة الواجهة وحشد الأنصار في القاعات بعيدا عن الواقع، أردنا غرس الآمال والنزول إلى جميع الطبقات وتشجيع المواطن على التمسك بخيار التغيير، كونه الحل الوحيد لمواجهة واقعه الصعب، لأن إقناعه صعب، والنتائج لا تأتي في شهر أو شهرين، تتطلب وقت وجدية ونية حقيقة في التغيير، لأن العصابة مازالت متجذرة وتقاوم التغيير». كما دعا إلى محاسبة المسؤولين المحليين المتسببين في معاناة المواطن.
وفي قطاع النقل طرح جيلالي سفيان إشكالية النقل العمومي قائلا «بدل تطوير وسائل النقل الجماعي توجهنا إلى استيراد السيارات، التي أصبحت مشكلة تطرح كل مرة، كما تم إنفاق أموال طائلة على الطرق السريعة بدل الاستثمار في النقل بالسكك الحديدية لتسهيل التنقل على المواطن وخفض التكلفة و حوادث المرور، من غير المنطقي استخدام السيارات، في ظل نضوب البترول وانتشار التلوث».
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى