أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أمس، ضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة ،  مبرزا أهمية انتخاب مترشحين أكفاء قادرين على خدمة البلاد، وأكد أن  انتخاب ممثلين للشعب مسؤولية كبيرة ، ودعا إلى ضرورة الذهاب إلى حوار وطني من أجل الوصول إلى اتفاق اجتماعي.
وقال عبد العزيز بلعيد خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالعاصمة ، إننا نريد أن نذهب جميعا  إلى تأسيس مؤسسة مهمة دستورية وهي البرلمان، مبرزا أهمية المشاركة في الاستحقاق المقبل، مضيفا في هذا الإطار أن الانتخاب هو عربون مواطنة  وهو شهادة،  مؤكدا أن انتخاب ممثلين للشعب مسؤولية كبيرة ، وعلى الناخبين  اختيار المترشحين الأكفاء القادرين على خدمة البلاد عبر تشريع قوانين الجمهورية وتقويتها وخدمة مؤسساتها وتمثيل الشعب بأكمله .
 كما عبر عبد العزيز بلعيد، عن  أمله في أن تكون الانتخابات المقبلة، شفافة ونزيهة .
من جانب آخر، أكد على ضرورة أن يكون للبرلمان القادم ملحقات في جميع الولايات تمكن المنتخبين من التقرب من المواطن والاستماع إلى انشغالاته ومناقشته والتحاور معه.
 كما أشار إلى ضرورة الابتعاد عن الأفكار البالية وأن  يشعر كل فرد من المجتمع بأنه شريك في بناء الوطن ويتحلى بالمسؤولية في أداء واجبه اتجاهه، مؤكدا أن الوطنية تلزم كل واحد منا أن يكون مسؤولا أمام الوطن.
وأكد رئيس جبهة المستقبل خلال كلمته، أن الجزائر واحدة وشعب واحد، وأن الجزائر تنطلق بتظافر جهود الجميع وأضاف أنه كان مخططا منذ سنوات أن تكسر الجزائر وأن يكسر الإنسان الجزائري، وحذر من محاولات زرع الفتنة وتقسيم الشعب، وقال إننا في جبهة المستقبل، نقف جدارا حصينا في وجه كل من يسيء للوطن ولكل من يزرع الفتنة  والحقد والكراهية في أوساط الشعب الجزائري، داعيا الشعب الجزائري للتحلي بالوعي والفطنة ليحافظ على وطنه ويتحد لمواجهة كل ما يحاك ضده.
 كما تطرق إلى الظروف التي تعيشها العديد من الفئات في المجتمع ، لافتا إلى أهمية الذهاب إلى حوار وطني من أجل الوصول إلى عقد اجتماعي، وقال إننا نريد الخير للجميع وننطلق مع بعضنا البعض، ونعمل بكل قوانا من أجل  استقرار بلادنا ،  مضيفا أن الجزائر لديها الإمكانيات لحل المشاكل الراهنة،  مشيرا إلى ضرورة  الوقوف إلى جانب الرئيس المنتخب ،عبد المجيد تبون والتعاون معه للخروج من كافة الأزمات المطروحة ، مؤكدا تمسك حزبه بالشرعية الدستورية.
مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى