أكّد مدير الصحة و السكان لولاية تبسة «السعيد بلعيد»، على أن حصيلة التلقيح ضد وباء كورونا التي انطلقت، أول أمس، في الفضاءات المفتوحة، قد بلغت يوم، أمس، 509 عمليات تلقيح ببلديات تبسة، العوينات و الشريعة و بعض مناطق الظل و التي ستتوسع إلى باقي البلديات في الأيام القادمة.
العملية تدخل في إطار تعزيز نقاط التلقيح القاعدية خارج الهياكل الصحية، من أجل توسيع حملة التلقيح ضد «كوفيد- 19» لفائدة كل المواطنين و الحد من انتشار الجائحة التي تعرف تصاعدا مخيفا هذه الأيام عبر إقليم الولاية، حيث تم استقبال عدد معتبر من كافة الفئات العمرية و تأتي هذه العملية التي أطلقتها وزارة الصحة و السكان، من أجل تعزيز نقاط التلقيح القاعدية خارج الهياكل الصحية و من أجل تكثيف برنامج مجابهة الوباء.
المسؤول أوضح بأن مصالحه وفرت كافة الإمكانات المادية و البشرية لإنجاح هذه الحملة التي لقيت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، بعد تسجيل المعنيين على مستوى المنصة الرقمية، ثم إخضاعهم لفحص طبي و مرافقة نفسية من طرف أخصائيين، إضافة إلى مراقبة لمدة نصف ساعة بعد إجراء التلقيح، حيث يتم التأكد تماما من سلامة المتلقّي للقاح قبل السماح له بالمغادرة.
مضيفا بأنه لم يتم تسجيل أي أعراض جانبية خلال العملية التي تجري في أحسن الظروف و أشار إلى أن العملية الجوارية تمر في ظروف جيدة، بفضل توفير كل الإمكانات لإنجاحها و تعرف إقبالا من طرف المواطنين، مفيدا بأنه من أهدافها الكثيرة، اطّلاع المواطن على جميع مراحلها بشكل مباشر، للتأكيد على أنه لا تأثيرات جانبية لعملية التلقيح على صحة المتلقّي.
والي ولاية تبسة « محمد البركة داحاج « و أثناء حضوره جانبا من العملية، أكد على أن حملة التلقيح أخذت اليوم طابعا جواريا يستجيب للإستراتيجية الوطنية التي رسمتها وزارة الصحة، بهدف التشجيع على التلقيح، مفيدا بأن العملية تسير توازيا مع تكثيف نشاطات التوعية و التحسيس الرامية إلى الحد من انتشار الجائحة من جهة و حثّ المواطنين على الإقبال على عمليّات التلقيح من جهة ثانية، موصيا بإعطاء البعد الشعبي للعملية و تعبئة مواقع تلقيح تكميلية أخرى خارج الهياكل الصحية، تستجيب للشروط المطلوبة.
ع.ن

الرجوع إلى الأعلى