أسدل الستار أمس، على تربص المنتخب الوطني، الذي دام أكـثـر من أسبوعين، وتخلله ثلاث مباريات ودية، حيث أجمعت أسرة الخضر على أن هذا المعسكر حقق كل أهدافه، سواء على صعيد النتائج، من خلال الفوز في المواعيد الثلاثة أو حتى على مستوى مواصلة تقديم العروض الممتازة، والوقوف على إمكانات بعض العناصر الجديدة، التي دعمت كتيبة بلماضي، في صورة متوسط الميدان راميز زروقي والمدافع أحمد توبة.
وخرج بلماضي من تربص جوان بعدة مكاسب، أهمها ضمان أحسن تحضير للمواعيد القادمة، خاصة بعد اختبار كتيبته أمام منتخبات قوية، والأهم من كل هذا أن طريقة لعب المنافسين تتشابه مع المنتخبات، التي سيلاقيها رفقاء القائد محرز شهر سبتمبر المقبل، لحساب تصفيات مونديال قطر، التي باتت الهدف الأوحد في الوقت الراهن.
ومن بين النقاط الإيجابية التي ميزت التربص،   غياب الإصابات، وتمكن أعضاء الطاقم الطبي من استرجاع الثنائي أدم وناس ويوسف عطال في ظرف قصير، بدليل مشاركتهما في ودية تونس، وأكثـر من ذلك، فإن عطال أبلى البلاء الحسن، وأكد بأنه سيد الرواق الأيمن، مثلما هو الحال بالنسبة لبن سبعيني، على مستوى الجهة اليسرى من الدفاع.
وفي السياق ذاته، فقد اعتمد الناخب الوطني على جميع العناصر التي يراهن عليها، حيث لم يقحم إلا الرباعي دوخة ومجادل وزرقان، إضافة إلى المستدعى في آخر لحظة حسين بن عيادة.
جدير بالذكر، أن العناصر الوطنية عادت صبيحة أمس من تونس، أين فضل مدرب الخضر جمال بلماضي، عقد اجتماع برفقاء محرز قبل السماح لهم بالمغادرة والالتحاق بعائلاتهم بعد موسم شاق، حيث أصر مهندس التتويج بالنجمة الثانية على تمرير عدة رسائل، أبرزها ضرورة الاستفادة من الراحة جيدا، قبل الالتحاق بأنديتهم، مع تقديم عدة نصائح إلى العناصر التي توجد في نهاية عقودها أو تلك التي تلقت عروضا جديدة من فرق أخرى، سيما وأن بلماضي يرفض انتقال أي لاعب إلى فريق، لا يسمح له بضمان المشاركة في الفترة القادمة، لتفادي نفس سيناريو الموسم المنقضي مع بلعمري، الذي عانى كثيرا من نقص المنافسة.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى