* تحلم بالالتحاق بنجوم ديزني و بتطوير مشروع ضخم للعرائس
تصنع الطفلة  نيل علي الدمشاوي، من أم جزائرية و أب مصري، الحدث بموهبتها الفريدة، المتمثلة في الكلام من البطن و  استنطاق الدمى « العرائس» ، و تستقطب الحلقات التي تعرضها على صفحاتها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، أعدادا معتبرة من المتابعين، و قالت نيل في حديثها إلى النصر ، أنها تطمح  للعمل مع  فريق ديزني في المستقبل ، و تطوير مشروعها المتمثل في  برنامج ضخم للعرائس و الحديث الباطني.
محتوى هادف في قالب هزلي لتشجيع العلم
كشفت نيل علي الدمشاوي ، صاحبة الثماني سنوات، التي  تتحدث بسلاسة ووعي يسبق سنها، أنها قد شرعت في تقديم  تجارب علمية كيميائية للبحث العلمي،  تحت إشراف مؤسسة شغف ، هدفها تقريب و تحبيب الأطفال في العلم ،  عبر ما تقدمه من حلقات للعرائس في شكل حوارات  تتناول فيها  مواضيع  هادفة و متنوعة ، موجهة خصيصا لأبناء جيلها.
  و أضافت المتحدثة أن محتوياتها تلقى  إعجاب و متابعة الكثير من الأطفال من مصر التي تقيم بها حاليا ، و حتى من  باقي دول العالم العربي ، و بعد استقرارها في القاهرة ، قادمة من دبي ، شرعت الطفلة  نيل في صقل و تطوير موهبة الحديث الباطني التي اكتشفتها في سن الرابعة، و بعدما كانت مجرد هواية فقط، تعمل اليوم على تطويرها كموهبة ، وهي منخرطة في ورشات عرائس و حديث باطني مع متخصصين أمريكيين في هذا المجال، على غرار جيم راسمسن،  و قالت  أن هذا النوع قليل الشيوع في الوطن العربي، و لا يوجد مختصون لتدريسه أو تأطيره.
تبث نيل حلقاتها مع الدمى على قناتها على يوتيوب والتي لفتت إليها أنظار الإعلاميين،  و تلقى الطفلة اهتماما كبيرا من قبل الإعلام المصري ، حيث شاركت في عدة برامج تلفزيونية وحلت ضيفة على قنوات فضائية أهمها مشاركتها في برنامج نجوم صغار مع أحمد حلمي،  كما استضافها برنامج حديث القاهرة مع الإعلامي خيري رمضان ، و زارتها مؤسسة صدى البلد  كأصغر طفلة تتحدث من بطنها في العالم العربي، وكانت  مؤخرا  حاضرة مع الممثل والمذيع المصري تامر شلتوت في برنامجه التلفزيوني ، و تقدم الطفلة المعروفة بلكنتها التي تمزج بين عدة لهجات عربية مع تحكم كبير في الانجليزية،  العديد من العروض على قناتها على يوتوب وصفحتها على فيسبوك  ، و عن طموحاتها في هذا الإطار كشفت « نيل» عن رغبتها  مستقبلا في العمل مع فريق ديزني كما تطمح لإطلاق مشروعها في شكل برنامج ضخم للعرائس و الحديث الباطني.
مزيج بين اللّهجة الجزائرية
 و المصرية و اللغة الإنجليزية
تمزج نيل بين اللهجتين الجزائرية و المصرية في حديثها الباطني و استنطاق الدمى، مشيرة إلى أن ذلك امتداد لثقافتها المزدوجة النابعة من محيطها الأسري، كما تمزج معها مفردات باللغة الإنجليزية التي تتقن الحديث بها، و تدرس حاليا عن طريق التعليم المدمج « أون لاين و منزلي» و تعد أول طفلة عربية تتحدث من بطنها، و تسعى لتطوير موهبتها و الترويج لها على أوسع نطاق، من خلال الاستثمار في  مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب صقلها بطريقة علمية بإشراف خبراء من أمريكا.
قالت والدتها  الأستاذة والشاعرة  الجزائرية  نسيمة بوصلاح، المقيمة حاليا بمصر، أن ابنتها تقضي معظم وقتها في تطوير قدراتها، و كان لمحيطها الأسري الفضل في اكتشاف و دعم موهبتها منذ اكتشافها، خاصة أنها تقدم نموذجا نادرا في العالم العربي، لا يقتصر عند حدود الموهبة لتسلية و استقطاب المتابعين، بل جعلت منه ابنتها  نيل ذا محتوى هادف، تعليمي بالأساس .
وهيبة عزيون

الرجوع إلى الأعلى