بدأت بلدية قالمة برنامجا جديدا لتنظيف المحيط العمراني و صيانة أنظمة الإنارة العمومية و سقي المساحات الخضراء التي تتعرض لجفاف كبير دمر العشب الطبيعي الأخضر و نباتات الزينة.
وقد دعا والي قالمة، إلى ضرورة التعاون بين عدة هيئات لتنظيف مدينة قالمة و القضاء على كل المناظر المشوهة، كالنفايات والظلام و المساحات الخضراء التي اكتسحها الجفاف، بسبب عجز في برنامج السقي الصيفي، الذي اعتادت عليه المدينة التاريخية العريقة منذ عدة سنوات، لكنه تراجع بشكل مقلق هذا الصيف و بدأت آثار الجفاف تظهر بوضوح للزائرين عند تقاطع الطرقات الرئيسية و مداخل المدينة.  
و قد شوهدت فرق النظافة، صباح أمس الاثنين، و هي تنتشر بالمدخل الرئيسي الشرقي للمدينة و ضاحية الأمير عبد القادر، لجمع النفايات المكدسة وسط المساحات الخضراء و تقليم الأشجار المشوهة، في انتظار بداية عملية السقي التي يعول عليها كثيرا لإعادة الاخضرار للحدائق ومساحات العشب الطبيعي بالتقاطعات الرئيسية و بقلب الأحياء السكنية و فضاءات الراحة و الاستجمام.
ويكاد الجفاف يقضي على حدائق الأمير عبد القادر و المساحات الخضراء بجوار المحطة البرية و مدخل ضاحية وادي المعيز و مفترق الطرق خلة و مركب الدراجات النارية.
و يتوقع أن تشارك فرق من بلدية قالمة و مديرية الأشغال العمومية و ديوان التطهير و مركز الردم التقني للنفايات، في الحملة الجديدة التي تتزامن مع دخول موسم الصيف و العطل و تزايد حركة السياح و ليالي السمر، بالضواحي الشعبية و الأقطاب العمرانية الجديدة.
و يعد مدخل طريق قسنطينة الأكثر تضررا من النفايات و الحشائش البرية و الجفاف الذي أتى على كل المشاهد الخضراء التي ظلت تصنع الجمال و البهجة قبل أن يداهمها الصيف الحار.  
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى