يشتكي سكان عين أزال وبئر حدادة جنوب ولاية سطيف، من النقص الفادح في حليب الأكياس، يرجعه الموزعون إلى تقليص الكمية المخصصة لصالح البلديتين.
ويجد سكان البلديتين صعوبة كبيرة في الظفر بكيس حليب، حيث يضطرون بصورة يومية إلى الاصطفاف في الطوابير أمام محلات بيع المواد الغذائية، في حين أن البعض الآخر بات ملزما باقتناء الحليب غير المدعم بمبلغ مضاعف.
وذكر موزعان أن ما يحصلان عليه من ملبنة “التل” لا يتعدى 6000 كيس حليب من النوع العادي، رغم أن العدد الإجمالي لسكان البلديتين يفوق 85 ألف نسمة، ما جعلهما يطالبان بإعادة النظر في الكمية المذكورة.
ومن المطالب المرفوعة من قبل موزعي الحليب في البلديتين المذكورتين، الحصول على رخصة استثنائية للتوزيع في فترات قبل أو بعد الحجر الصحي، وذلك نظرا للعدد الكبير من المحلات التجارية المعنية.
مصدر مسؤول في “ملبنة التل” العمومية أكد للنصر أن تقليص كمية الحليب لا يخص فقط عين أزال وبئر حدادة، وإنما مس جميع البلديات التي تتزود بهذه المادة، مرجعا ذلك إلى تقلص كمية الإنتاج من 300 ألف كيس يوميا إلى 170 ألفا، مرجعا ذلك إلى تراجع الكمية المخصصة لصالح الملبنة من بودرة الحليب، وأشار المسؤول إلى أن الجهات المختصة وعدت بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى