بعث منتخب كوت ديفوار منافس الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، برسائل تحذير لأشبال جمال بلماضي، بعد المستوى الرائع المقدم من رفاق نجم توتنهام الانجليزي سيرج أوريي، الذين تخطوا عقبة المنتخب الكاميروني أمس الأول، في قمة لقاءات الجولة الثانية من تصفيات المونديال الخاصة بمنطقة إفريقيا.
وحقق المنتخب الإيفواري، في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة، فوزا بشق الأنفس أمام نظيره الكاميرون بهدفين مقابل هدف، أحرزهما مهاجم أجاكس أمستردام الهولندي سباستيان هالر، ليعتلي الأفيال صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط.
أشبال باتريس بوميل الذين اكتفوا بنتيجة التعادل في لقائهم الأول أمام منتخب الموزميق، وسط تساؤلات كبيرة حول الأداء الشاحب، عادوا وقدموا مستوى رائع أمام الكاميرون بميدانهم، ما يؤكد بأنهم قادرين على مزاحمة الخضر بقوة على صدارة المجموعة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، خاصة وأن ذلك جد مهم في لقاءات الأدوار الإقصائية، باعتبار أن صاحب الصف الثاني، سيكون على موعد مع قمم نارية، على عكس المتصدر.
وكان الحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد شارف، قد أدار قمة كوت ديفوار والكاميرون، بعد تأكد إصابة زميله الحكم الرئيسي مصطفى غربال بفيروس كورونا، عند الحلول بالعاصمة أبيدجان، حيث كان الأداء التحكيمي لابن مدينة قسنطينة مميزا، وهو الذي منح ضربة جزاء شرعية للمحليين في الشوط الأول، بعد لمس المهاجم الكاميروني أبوبكر زميل براهيمي السابق في بورتو البرتغالي للكرة بيده في منطقة العمليات، حيث نفذها سباستيان هالر، زميل بن رحمة السابق في ويست هام بنجاح، ليعود الأخير ويسجل هدف ثاني اطمأن فيه الفيلة على النتيجة النهائية.
في سياق آخر، كانت الجولة الثانية فرصة مناسبة للناخب الوطني من أجل الوقوف على إمكانات المنافس المقبل ضمن تصفيات المونديال، ويتعلق الأمر بمنتخب النيجر، الذي واجه نظيره من جيبوتي وفاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدفين، في مباراة كان فيه أشبال جوليان ميت متقدمين في النتيجة في الشوط الأول ( 1/0)، قبل أن تعود كتيبة ميشال كفالي في المرحلة الثانية، أين سجلت أربعة أهداف كاملة، منحتها أول ثلاث نقاط، بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام بوركينافاسو.                                   سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى