لا يزال الغموض يكتنف المستقبل الدولي لموهبة ولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، ففي وقت تحدثت فيه بعض المصادر الأجنبية عن قرب انضمامه إلى الكتيبة الوطنية، متحدثة عن جلسة تكون جمعت الناخب الوطني جمال بلماضي بوالد خريج مدرسة نادي أونجى، نفت مصادر أخرى هذا الخبر جملة وتفصيلا، مضيفة بأن ارتداء آيت نوري لزي الخضر مستقبلا يرتبط بإبداء رغبته الصريحة، على اعتبار أن مهندس النجمة الثانية غير مستعد للحديث معه مجددا، بعد أن كان قد التقى والده على هامش ودية كولومبيا التي لعبت بمدينة ليل الفرنسية، وهناك طلب آيت نوري، تأجيل الحديث عن ذلك إلى ما بعد أولمبياد طوكيو، كونه كان يود المشاركة مع منتخب «الديكة»، قبل أن يصدم باستبعاده رفقة زميله الآخر ذو الأصول الجزائرية ياسين عدلي، المرشح هو الآخر للالتحاق بالخضر.
وتشير كافة المعطيات أن آيت نوري يتجه لتدعيم صفوف المنتخب الوطني، خلال الفترة المقبلة، بعد أن فصل في مستقبله الدولي، وقال موقع «فيناس فوت» الفرنسي عبر منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن بلماضي التقى مع والد اللاعب آيت نوري، من أجل حسم المستقبل الدولي لصاحب 20 عاما، وخلال اللقاء أكد والد مدافع ولفرهامبتون أن ابنه قرر رسميا حمل ألوان الخضر.
يأتي هذا، في الوقت الذي فندت مصادر أخرى خبر الجلسة، التي جمعت بلماضي بوالد آيت نوري، غير أنها زكّت الأنباء التي تتحدث عن قرب انضمامه إلى المنتخب، في ظل الضغوطات التي مورست عليه من طرف عائلته التي تود رؤيته بقميص بلده الأصلي، ولو أن آيت نوري كان مقتنعا بذلك منذ فترة، غير أن رغبته في خوض الأولمبياد أخرت الكشف عن موقفه النهائي، في انتظار أن يبدي رغبته الصريحة في تقمص الألوان الوطنية من خلال القيام بتغيير جنسيته الرياضية، وهو الذي سبق له اللعب مع منتخبات فرنسا للشباب، وآخرها منتخب أقل من 21 عاما.
ومما لا شك فيه هو أن قدوم آيت نوري سيثلج صدر الناخب الوطني، كون الأخير لم يجد لحد الآن منافسا في المستوى لرامي بن سبعيني على الجهة اليسرى من دفاع الخضر، وجرب العديد من اللاعبين، على غرار محمد فارس وأيوب عبد اللاوي ونوفل خاسف، لكنهم لم يعطوا الضمانات الكافية، ولو أن هناك أخبارا تؤكد عودة محمد فارس بداية من التربص المقبل، كونه يتواجد في فترة زاهية بعد مردوده الرائع مع ناديه الجديد جنوة، الذي سجل معه ثنائية في أول ظهور.
وفي حال قدوم آيت نوري في الاستحقاقات المقبلة، فإن الناخب الوطني سيكون مطمئنا على مستقبل الجهة اليسرى، على اعتبار أن لاعب ولفرهامبتون يعد من خيرة الأسماء الواعدة في «البمريميرليغ» في منصبه، حتى وإن كان يعاني مع بداية الموسم الكروي الجديد، حيث تأثر برحيل المدرب البرتغالي نونو سانتو الملتحق مؤخرا بنادي توتنهام، بدليل أن ريان اكتفى بخوض لقاء واحد كأساسي وكان أمام نوتينغهام فوريست، في إطار منافسات الدور الثاني لكأس الرابطة الإنجليزية، مع مشاركته ست دقائق فقط في البريميرليغ لعبها أمام توتنهام.
وانضم آيت نوري إلى نادي ولفرهامبتون بشكل نهائي شهر جويلية الماضي، بعقد يمتد لخمس سنوات، قادما من نادي أونجي الفرنسي، بعدما لعب الموسم المنقضي معارا إلى «الولفز»، أين قدم مستويات جد مقبولة، شجعت مسؤولي هذا الفريق على ضمه نهائيا.

الإصابة تهدد مشاركة بن سبعيني أمام النيجر
تحوم الشكوك حول إمكانية لحاق رامي بن سبعيني بالتربص المقبل للخضر، خاصة وأنه لم يتخلص بعد من الإصابة التي تعرض لها في لقاء منتخب بوركينافاسو، برسم الجولة الثانية من التصفيات المونديالية، وهو ما قد يهدد مشاركته أمام النيجر، كما سيضع الناخب الوطني في ورطة في ظل عدم اقتناعه بالخيارات البديلة.وواصل بن سبعيني الغياب عن تدريبات فريقه بوروسيا مونشنغلادباخ، بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلة المقربة، فمنذ عودته إلى ناديه يوم 9 سبتمبر لم يشارك في التدريبات، واكتفى بحصص علاجية.وغاب ابن مدينة قسنطينة عن فوز غلادباخ أمام أرمينيا بيليفيلد السبت الماضي، ضمن الجولة الرابعة من «البوندسليغا»، مع توقعات بإمكانية استمرار غيابه في المرحلة القادمة.وأكد مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ أدولف هوتر، أن بن سبعيني غير جاهز للمشاركة أمام أوغسبورغ اليوم السبت، بسبب عدم تعافيه من إصابته الحالية.واكتفى بن سبعيني بالمشاركة لشوط واحد أمام باير ليفركوزن، قبل أن يلعب مباراة كاملة أمام يونيون برلين، فيما غاب عن باقي المواجهات للإصابة.                   
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى