تأسف الأمين العام لولاية جيجل،  لتقصير ثلاث بلديات في عمليات تنظيف و تطهير المجاري المائية وقنوات الصرف الصحي، إذ من المنتظر اتخاذ إجراءات ردعية في حق القائمين على شؤون البلديات المعنية، مثمنا مجهودات الديوان الوطني للتطهير محليا، و الذي قام بتنظيف أزيد من  4030 بالوعة، فيما تشير الأرقام المقدمة إلى استخراج أزيد من 1420 طنا من النفايات والأتربة منها خلال شهرين. وقال، أمس، المسؤول على هامش إحياء اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، بأن 25 بلدية قامت بعملية التنظيف للبالوعات وتطهير المجاري المائية و قنوات الصرف الصحي، فيما تقاعس مسؤولو ثلاث بلديات عن القيام بالعملية وفق التعليمات المقدمة، أين سيتم تسليط عقوبات واتخاذ إجراءات قانونية مع العمل على تدارك التأخر. وتأسف المسؤول لطريقة تعامل رؤساء البلديات المعنية و الذين لم يهتموا للخطر الممكن حدوثه في حالة نزول أمطار طوفانية أو فجائية، مشيرا إلى أن الوضع الراهن يتطلب الجدية في معالجة الملف المتعلق بالحد من مخاطر الكوارث الطبيعية. وثمن الأمين العام الدور الذي لعبته العديد من الهيئات في عملية التنظيف وتطهير المجاري المائية وقنوات الصرف الصحي، من بينها الديوان الوطني للتطهير، فيما أوضح المدير الولائي، بأن الديوان قام بعدة تدخلات للوقاية من الفيضانات منذ شهر جوان عبر 19 بلدية، حيث تم تنظيف 1556 منفذا و 4030 بالوعة، و تنقية أزيد من 6630 مترا طوليا، أين قام عمال الديوان ببذل مجهودات كبيرة من أجل تنفيذ البرنامج المسطر و الإستعجالي. وأشار المدير إلى وجود سبعة مراكز تضمن عملية التطهير عبر 22 بلدية محولة بشبكة مقدرة بـ 1177 كلم، أي ما يفوق 95 بالمئة من طول الشبكة الكلي للولاية المقدر بـ 1239 كلم، مع وجود 11 محطة لرفع المياه على مستوى بلديات جيجل، العوانة، الميلية مجهزة بـ 31 مضخة، فيما تبقى ست بلديات خارج نطاق عمل الديوان، مؤكدا بأنه سيتم العمل على تغطيتها وفق الإمكانيات الموجودة.
                                                                 كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى