اتخذت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات بولاية خنشلة، عدة تدابير و إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا و لضمان سلامة و صحة الناخبين و الكوادر العاملة في المراكز الانتخابية.
و أوضح المندوب الولائي للسلطة الولائية لمراقبة الانتخابات، صيام عبد الرحيم، بأنه تم وضع بروتوكولا احترازيا يفرض على كافة المتنافسين و كذلك الناخبين، تحت إشراف طبيب مختص للإشراف على مراقبة البروتوكول الصحي، حيث يقوم باختيار مستلزمات الوقاية حسب المعايير الصحية، إضافة إلى التحسيس و العمل بالتنسيق مع المنسقين في البلديات، من أجل تحسيس المواطنين و رؤساء الأحزاب و القوائم الحرة لاحترام البروتوكول الصحي، كما توضع أجهزة قياس درجة الحرارة في كل مراكز الاقتراع، لكشف أي حالة مشتبه فيها.
كما كشف ذات المسؤول، عن إجراء تكوينات خاصة لبعض المؤطرين للعملية الانتخابية، بصفتهم المكلفون بإدارة العملية على مستوى المراكز و ذلك لضرورة التأهيل و الوعي بحيثيات و تفاصيل الأمور، حيث تم التكوين على مستوى كل الدوائر، مست رؤساء المراكز و المكاتب و كتابهم و النواب، كما تم توجيه الدعوة لممثلي القوائم المتنافسة لحضور التكوين، حتى يتسنى لهم فهم العملية، من خلال شروحات وافية تتعلق بتفاصيل العملية منذ استلام العتاد الانتخابي و تحضير انطلاق العملية و تسهيل الاقتراع خلال كامل اليوم و كيفية الفرز.
حيث يؤطر كل مركز مدير و 5 مساعدين معه و على مستوى كل مكتب، رئيس للمكتب و مساعدين، بالإضافة إلى عنصر إضافي يتم اللجوء إليه في حالة غياب أحد المؤطرين، مع وجود 5 ملاحظين على الأكثر في كل مكتب تصويت.
تجدر الإشارة، إلى أن المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لولاية خنشلة، سجلت 12 ألف ناخب جديد معنيا، ليصبح العدد الإجمالي للهيئة الناخبة المسجلة 267 ألفا و 439، حيث تم شطب 7346 بسبب عديد الظروف على غرار الوفاة، تغيير مكان الإقامة.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى