كشفت نتائج صناديق اقتراع المحليات، بميلة، عن بقاء السيطرة المطلقة لحزبي التجمع الوطني الديمقراطي و جبهة التحرير الوطني على المشهد السياسي بمعظم بلديات الولاية، خاصة بالبلديات الكبرى  مع تسجيل الاستثناء ببلدية الشيقارة التي رجحت فيها الكفة لحركة مجتمع السلم.
 بالنظر لنتائج الصندوق فإنه لامناص للأحزاب الفائزة بأكبر عدد من المقاعد وفي مقدمتها حزبا التجمع الوطني الديمقراطي و جبهة التحرير الوطني، من التحالف بينهما أو مع غيرهما لتسهيل مهمة عمل المجالس وتسيير شؤون الولاية وبلدياتها والساكنة فيها.
بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي حاز كل من الأفلان والأرندي على 11 مقعدا لكل واحد منهما، فيما نالت حركة مجتمع السلم 6 مقاعد، جبهة المستقبل على 5 مقاعد ، وكل من حركة البناء الوطني وجيل جديد على 4 مقاعد و اكتفى حزب العمال بمقعدين.
وعن المجالس الشعبية البلدية، فقد فاز حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية ميلة بستة مقاعد متبوعا بحزب التجمع الوطني الديموقراطي، القائمة الحرة “ الأحرار” بخمسة مقاعد لكل واحد منهما ، ثم حركة مجتمع السلم بأربعة مقاعد ، فجبهة المستقبل بثلاثة مقاعد، وكذلك فازت جبهة التحرير الوطني ببلدية شلغوم العيد بـ 11 مقعد متبوعة بالتجمع الوطني الديموقراطي بـ 8 مقاعد فجبهة المستقبل بثلاثة مقاعد، و نفس الشيء بالنسبة لبلدية تاجنانت التي حاز فيها الأفلان على تسعة مقاعد متبوعا بالأرندي بستة مقاعد ثم حركة مجتمع السلم بأربعة مقاعد فجبهة المستقبل وحركة البناء الوطني بمقعدين لكل واحد منهما، وفي بلدية فرجيوة تساوى الأفلان والأرندي في عدد المقاعد التي تحصلا عليها وهي سبعة مقاعد بكل واحد منهما وقاسمتهما عضوية المجلس كل من حركة البناء الوطني بخمسة مقاعد وجبهة المستقبل بأربعة مقاعد، أما ببلدية التلاغمة فكان حظ الأرندي ستة مقاعد متبوعا بالأفلان وجبهة المستقبل بخمسة مقاعد لكل واحد منهما ونالت القائمة الحرة التحدي ثلاثة مقاعد. وفي بلدية ترعي باينان حصد الأفلان أغلب المقاعد لـ 11 مقعدا و اكتفى الأرندي بنصفها والمستقبل بمقعدين، وحصل العكس بتسدان حدادة التي حصد الأرندي فيها تسعة مقاعد و اكتفى الأفلان بمقعدين والمستقبل بثلاثة.
من جهة أخرى، فإن رئيسة بلدية الشيقارة للعهدة المنقضية السيدة زهية بن قارة تقدمت واقتطعت لنفسها 1365 صوتا وستة مقاعد لحزبها حمس، وحصل صاحب المرتبة 18 الأخيرة بقائمتها على 819 صوت.
تجدر الاشارة في الأخير أن نسبة المشاركة النهائية بولاية ميلة كانت 39,51 بالمائة بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية و 38,61 بالمائة في انتخاب المجلس الشعبي الولائي.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى