أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أمس الثلاثاء، أن أي محاولة للمساس بالثوابت والتاريخ الوطني سيتم التصدي له، كما أوضح أن العمل على نص قانون المجاهد والشهيد سيتم الإفراج عنه حال ما يتم الانتهاء من إثرائه.
وصرّح وزير المجاهدين العيد ربيقة، أمس الثلاثاء، على هامش إحياء الذكرى 67 لاستشهاد البطل ديدوش مراد، "أن أي مساس بالثوابت الوطنية والتاريخ الوطني سيتم التصدي له عن طريق الكثير من الأعمال"، مضيفا "أن حرص الجزائريين على إحياء المناسبات الوطنية هو دليل واضح على تمسك الجزائريين بتاريخهم" كما جدد الوزير تأكيده على أن الجزائريين "ليسوا في حاجة لمن يعطيهم دروسا في هذا الموضوع".
أما بخصوص التقدم المّحرز بخصوص إعداد مشروع قانوني المجاهد والشهيد أوضح الوزير "أنه تم بعد استشارة مختلف فعاليات الأسرة الثورية إثراء محتوى مشروع القانون، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة عند الانتهاء من عملية الإثراء".
وفي كلمة ألقاها بقاعة المحاضرات بجامعة الأمير عبد القادر، بمناسبة إحياء الذكرى 67 لاستشهاد ديدوش مراد، اعتبر الوزير أنه من الواجب "تعزيز الإدراك للتحديات القائمة والرهانات الحاضرة على كافة المستويات، في ظل وضع دولي متسم بالتعقيد واحتدام المصالح"، مذكرا بأن الوفاء لرسالة الشهداء تكون عبر التمسك بوحدة الأمة، من أجل "بناء حاضر الجزائر الجديدة التي أرست القواعد المتينة لمؤسساتها بفضل قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون  وتجسيد التزاماته الأربعة و الخمسين".
يذكر أن وزير المجاهدين، قد أشرف أمس على تدشين وتسمية هيكلين تربويين بحي 6000 مسكن بوحارة عبد الرزاق بمنطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد، ويتعلق الأمر بثانوية المجاهد والرئيس الأسبق علي كافي وابتدائية المجاهد المتوفى قدور بوكبوس، كما زار الوزير المقر الأول للولاية التاريخية الثانية بمطقة دوار الصوادق واد بوكركر.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى