* إسناد قرار غلق الجامعات إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية    * تعليمات بتوفير اختبارات الكشف بكل أنواعها وبكميات وافرة    * الوضعيـــــة الوبائيـــــة في بلادنــــــــا مُتحكـــم فيهـــــــــــا
قرّر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليق الدراسة لمدة 10 أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من اليوم الخميس 20 جانفي 2022، وجاء ذلك عقب الاجتماع الاستثنائي لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، أما بخصوص قرار غلق الجامعات، فيعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات. كما تقرر تشديد الرقابة على الرحلات الجوية مع تخفيض عددها إذا اقتضت الضرورة.
خرج الاجتماع الاستثنائي، الذي ترأسه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، والذي خصص  لتقييم الوضع الوبائي في البلاد على ضوء الارتفاع المسجل في عدد الإصابات، بعدة قرارات تتعلق بتسيير الوضع الوبائي خاصة في الوسط المدرسي، حيث تقرر تعليق الدراسة لمدة عشرة (10) أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من اليوم الخميس 20 جانفي 2022. و
وقد خصص الاجتماع لتقييم الوضع الوبائي ودراسة الخطوات العملية لمواجهة الارتفاع المسجل في عدد الإصابات، بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية. وقد لوحظ بالإجماع، أن الوضعية الوبائية في بلادنا مُتحكم فيها، لحد الآن، رغم التفشي السريع للإصابات، بكوفيد -19,
وجاء الاجتماع بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا حيث أحصت وزارة الصحة أزيد من 1350 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة استنادا إلى إحصائيات التحاليل المخبرية. إضافة إلى تسجيل عشرات الإصابات في الوسط التربوي ما أدى إلى إغلاق مدارس بعديد الولايات، كما تم الإعلان عن غلق ثانويات بولاية تيزي وزو.
وبعد نقاش معمق، حول تطور الوباء، والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها خاصة في الوسط المدرسي، خرج الاجتماع بعدة قرارات تتعلق بتسيير الوضع الوبائي في الوسط التربوي والجامعي، حيث تقرر تعليق الدراسة لمدة عشرة (10) أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، أما بخصوص قرار غلق الجامعات، فيعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة.
وقد أكد الاجتماع، أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية، خاصة بعدما تبين أن 94 بالمائة من حالات الوفيات، جراء كوفيد -19، لم تتلق التلقيح، مشددا على ضرورة احترام جميع الإجراءات الوقائية، في كل الفضاءات التجارية، والمرافق العامة، مع تسليط عقوبة الغلق الفوري، لكل من يثبت تقاعسه، في احترام هذه الإجراءات، بما في ذلك وسائل النقل الجماعي.
كما لوحظ أن بعض الرحلات الجوية القادمة إلى الجزائر، سجلت عددا كبيرا من حالات الإصابات، ما يتطلب، فورا، تشديد الرقابة أكثر، مع تخفيض عدد هذه الرحلات إذا اقتضت الضرورة. وفي ختام الاجتماع، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته، للوزير الأول وزير المالية ووزير الصحة، بتوفير اختبارات الكشف، بكل أنواعها، وبكميات وافرة، مع تسهيل اقتنائها لفائدة المواطنين، في جميع مناطق البلاد وفي كل الظروف.
ع سمير

الرجوع إلى الأعلى