قررت بلدية قسنطينة إعادة النظر في مواقع توقف سيارات الأجرة بالقرب من مجلس القضاء القديم وكذا شارعي بودربالة وقيطوني بوسط المدينة، كما تقرر تحويل حافلات علي منجلي من محطة خميستي إلى باب القنطرة، إذ يجري التفكير حاليا في إنجاز حظيرة ذات طوابق لركن المركبات.
وأفاد رئيس لجنة المرور والنقل بالبلدية، فريد بوعروج للنصر، أن البلدية تحصي العديد من النقاط المرورية السوداء في الكثير من محاور الدوران على غرار الدقسي والقماص و وادي الحد، حيث تم تقديم مقترحات لمعالجة الاختلالات المسجلة للحد من مشكلة الازدحام المروري بها، كما تم اقتراح فتح طريق يؤدي إلى حي سيدي مبروك السفلي، لكنه قوبل بالرفض من طرف السلطات، علما أن سائقين يقومون يوميا بمخالفات مرورية من أجل الدخول إلى الحي.
وأوضح المتحدث بخصوص محطات النقل الموجودة بوسط مدينة قسنطينة وما تسببه من ازدحام مروري كبير طيلة اليوم، أنه لا يوجد بديل، مثلما هو الحال بالنسبة لمحطة «طريق سطيف» الخاصة بسيارات الأجرة المؤدية إلى علي منجلي، ومحطة شيتور الخاصة بسكان الجهة الشمالية للمدينة، لكنه أبرز أنه تتم إعادة النظر في مواقع شارع بودربالة الخاصة بسيارات الأجرة بحي بوصوف، فضلا عن تلك الموجودة وراء مجلس قضاء قسنطينة  القديم، لما تسببه من ازدحام مروري، كما تحدث عن إعادة دراسة موقع التوقف بشارع قيطوني.
وبالنسبة لمحطة الحافلات خميستي، فقد ذكر السيد بوعروج، أنه واستجابة لطلب اتحاد الناقلين الخواص بتحويل  خط المدينة الجديدة إلى محطة زعموش بباب القنطرة، فقد تمت الموافقة على تحويل الخط، بحيث ستسلك الحافلات طريق المحطة الشرقية للمسافرين، ثم إلى شارع رومانيا، إذ أنه وبعد تطبيق هذا الإجراء فإن خميستي ستظل شاغرة باستثناء سيارات الأجرة الخاصة بعين سمارة.
ولفت المتحدث، إلى أنه يجري التفكير حاليا  في تجسيد مشروع حظيرة ذات طوابق سواء من مستثمر خاص أو عمومي، حيث أشار رئيس لجنة المرور، إلى أنه وفي حال تجسيد المشروع، فإنه سيخفف من حدة الازدحام بوسط المدينة، فضلا عن تخفيف الضغط عن حظيرة باب القنطرة.
وتعرف مدينة قسنطينة، حالة كبرى من الازدحام المروري طيلة أيام الأسبوع، حيث تتسبب محطات سيارات الأجرة، في انسداد كبير لاسيما وأن وسط المدينة يتوفر على 7 محطات وهو ما جعل البلدية، تفكر في إيجاد حلول عملية لهذه المشكلة.   
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى