تشهد مدينتا عين كرشة وهنشير تومغني بأم البواقي، هذه الأيام، حلول لجان تقنية وقوافل تضامنية، قصد التكفل بالمتضررين جراء التقلبات الجوية، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهم، وبادر قطاع النشاط الاجتماعي بإيفاد خلايا جوارية للتضامن، عاينت وأحصت المتضررين، وأرسلت مساعدات إنسانية.
و نزلت، أمس، لجنة ضمت عديد القطاعات على غرار الأشغال العمومية والمصالح الفلاحية والطاقة والموارد المائية والنشاط الاجتماعي، وكذا شركة الكهرباء، وترأستها الأمينة العامة للولاية عقون حورية، أين عاينت المشاتي التي تضرر سكانها، وتم الوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهم، سواء على مستوى منازلهم من تطاير لصفائح الزنك وسقوط للقرميد، أو تضرر بساتينهم ومحاصيلهم وكذا آبارهم الفلاحية، ورصدت اللجنة كل المعطيات واستمعت للمواطنين المتضررين، الذين التمسوا مساعدتهم للعودة لسكناتهم التي غمرت بعضها مياه الأمطار.
من جهتها الخلايا الجوارية للتضامن في كل من عين كرشة وعين فكرون التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية، وبأمر من مدير النشاط الاجتماعي بالنيابة اليزيد لمين، نزلت ووقفت على الخسائر المادية التي لحقت بالمواطنين من سكان بلديتي عين كرشة وهنشير تومغني ومشاتيهما، وتكفلت الخلايا التضامنية بالعائلات من خلال تمكينها من أفرشة وأغطية، في الوقت الذي تكفل فيه الهلال الأحمر بتزويد كل الأسر المتضررة بمواد غذائية.
مدير النشاط الاجتماعي بالنيابة لولاية أم البواقي، اليزيد لمين، أوضح للنصر، بأنه وتجسيدا لتوجيهات الوالي، أمر الخلايا الجوارية للتضامن بالنزول للميدان ومعاينة حجم الأضرار التي لحقت بالسكان، والتكفل في الوقت نفسه بالعائلات المتضررة، في كل من هنشير تومغني وعين كرشة نتيجة التقلبات الجوية التي مست المدينتين.
 وأضاف المتحدث بأن الخرجات الميدانية التي تمت تحت إشرافه، انطلقت منذ يوم الخميس المنقضي، و مازالت متواصلة، مشيرا إلى إحصاء 54 سكنا متضررا بهنشير تومغني، أين اقتلعت العاصفة أغطية أسقفها، في حين تم إحصاء تضرر 5 سكنات بعين كرشة بعد أن غمرتها المياه.
وأضاف المتحدث بأنه وفي إطار العمل التضامني الذي لا يزال متواصلا، تم توجيه 40 غطاء و40 فراشا، للعائلات المتضررة بهنشير تومغني وتم كذلك توجيه 15 غطاء و15 فراشا لأسر أخرى بعين كرشة.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى