"وسط - شرق": «النجمــــــــان» مطالبـــــــان بالانتصـــــار في أمسيــــــــة ترسيـــــــــــــم البطل
تتجه ظهيرة اليوم، أنظار متتبعي بطولة ما بين الجهات في مجموعة «وسط - شرق» صوب ملاعب القرارم، جيجل وسطيف أين ستبلغ الإثارة ذروتها، في أهم مباريات الجولة 28، والتي تطغى عليها حسابات السقوط، لأن المواجهات المباشرة بين أطراف مهددة بالتدحرج إلى الجهوي كفيل بالرفع من «بورصة» النقاط، بينما ستكون الأفراح بمدينة خميس الخشنة، لأن الاتحاد المحلي يبحث عن نقطة وحيدة لترسيم الصعود، قبل جولتين من نهاية المشوار،
والفرصة مواتية لتحقيق المبتغى، وإنهاء «سوسبانس» هوية بطل الفوج.
القمة الأولى سيحتضن أطوارها ملعب بكير حمدان بالقرارم، أين سيلعب النجم المحلي فرصة الحظ الأخير، تزامنا مع آخر ظهور له أمام أنصاره هذا الموسم، وحتمية الفوز تبقى الخيار الوحيد، لأن «القرارمية» سيجبرون على التنقل إلى بوسعادة في الجولة القادمة، قبل الركون إلى الراحة الاجبارية في المحطة الختامية، وهي الرزنامة التي تنصبهم في خانة أكبر المهددين، باستكمال إجراءات رابع تذكرة على متن قطار السقوط من هذا الفوج، في ظل استحالة تجاوز عتبة 35 نقطة، ومع ذلك فإن بصيص الأمل، يستوجب الفوز على وفاق المسيلة للتشبث بالحظوظ في النجاة لأسبوع آخر على الأقل، ولو أن المهمة لن تكون سهلة، على اعتبار أن الزوار يتواجدون بدورهم ضمن كوكبة المهددين، وأي تعثر سيزيد في تعقيد أوضاعهم، خاصة وأنهم مقبلون على تنشيط نهائي آخر مع شباب حي موسى، والبحث عن نقطة في هذه السفرية، كفيل بإثراء حظوظ أبناء «الحضنة» في تفادي التدحرج إلى الجهوي.
نفس المعطيات يمكن استنساخها على القمة الثانية التي ستقام بملعب محجوب بعين ياقوت، حيث سيعمل نجم بوعقال على التمسك بحظوظه في البقاء، من خلال استضافة فريق آخر معنيا بالحسابات، ويتعلق الأمر بشباب حي موسى، إذ أن النجم ليس أمامه أي خيار سوى الفوز، في حين يسعى أبناء «الفيلاج» لتعزيز الحظوظ بتجنب الهزيمة.
على صعيد آخر، فإن شباب أولاد جلال مهدد بالعودة إلى مربع المؤخرة من جديد، مادامت الرحلة إلى سطيف غير محمودة العواقب، لأن وضعية «القرونة» تحتم عليها تحصيل نقطة على الأقل لترسيم النجاة، والخروج نهائيا من دائرة الحسابات، لتجنب أي «سيناريو» قد يكلفها السقوط، وعليه فإن «الكرود» سيبحث عن انتصار يسمح له بمد خطوة عملاقة نحو بر الأمان، وأي مكسب غير النقاط الثلاث ستزيد في تعقيد وضعيته، سيما وأنه مجبر على إنهاء الموسم بقمتين ساخنتين، مع منافسين مباشرين في السقوط، وهما نادي الرغاية ونجم بوعقال.
بالموازاة مع ذلك، فإن الأعراس ستكون كبيرة بخميس الخشنة، لأن الاتحاد المحلي مرشح للحسم في أمر تذكرة الصعود، والعودة إلى الرابطة الثانية بنظامها الجديد، لأن الفريق كان قد غادر قسم الهواة منذ موسمين، وترسيم التتويج باللقب يمر عبر تفادي الهزيمة في مباراة اليوم داخل الديار مع اتحاد برهوم، الأمر الذي يجعل الجانب الاحتفالي يطغى على هذه المواجهة.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى