انطلقت، الخميس، أشغال الطريق الوطني المزدوج بين خنشلة و بابار، على مسافة 30 كلم، لتسهيل حركة المرور وإزالة النقاط السوداء، بالموازاة مع عديد العمليات جارية الإنجاز، من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن.
وحسب رئيس مصلحة في مديرية الأشغال العمومية، فإن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 80 رصد له مبلغ 2.7 مليار دج، ويرتقب تسليمه بعد 12 شهرا من طرف شركة «سيرو آست» لولاية باتنة، حيث يشمل منشأ فنيا انطلاقا من بلدية انسيغة إلى غاية بابار، خاصة أن هذا المشروع من شأنه أن يلعب دورا مهما في  فك العزلة و ربط الولاية بالمحاور الكبرى لتنشيط الاقتصاد المحلي وتسهيل الحركة إلى غاية المنطقة الجنوبية ذات الطابع الفلاحي، كما يلعب دورا مهما في التقليل من حوادث المرور التي يشهدها هذا المقطع، من خلال رفع الضغط عن السير المروري والحد من النقاط السوداء.
المشروع الذي انطلق بالموازاة مع عمليات أخرى جارية الإنجاز، يأتي في إطار التحسين الحضري عبر بلديات الولاية ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، ومنها تهيئة حضرية للمحور الرئيسي ببلدية المحمل مركز، وحي ابن رشد بخنشلة وكذا  تهيئة الشارع المحاذي لمسجد عبد الرحمن بن عوف والمحاذي لمسجد أبو بكر الصديق والطرقات الموازية لمدينة خنشلة بحي زوي 1، كما سيتم إنجاز منشأ فني برأس الما في بلدية أولاد رشاش.
وفي ذات السياق، تم  تنصيب المقاولات المكلفة بإنجاز حصص الأشغال للمحور المهيكل للنسيج العمراني بالمدينة الجديدة والذي يربط مدينة خنشلة غربا انطلاقا من طريق باتنة وتحديدا عند السكنات التساهمية والمنطقة الشمالية الحضرية الجديدة، التي تضم برامج هامة من السكنات المنجزة وأخرى في طور الإنجاز.
وبالنسبة لأشغال التهيئة في أحياء عاصمة الولاية، فقد وصلت إلى مرحلة تحضير مقاطع الطرقات، لوضع الطبقة الزفتية منها بأحياء إيرباكو، النسيم، 32 سكنا، زوي 1 و 2، النسيم والزهور بطريق عين البيضاء.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى