اعتبر نائب رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي،  عمراني إبراهيم، أمس، أن أسعار أضاحي العيد، تعرف استقرارا خلال الأيام الأخيرة ، حيث تتراوح بين 40 ألفا و80 ألف دينار ، وأضاف في السياق ذاته، أن الأضاحي متوفرة و أن الأسعار معقولة على مستوى منطقة الإنتاج، في الهضاب العليا و السهوب، فيما تعرف ارتفاعا في الشريط الساحلي عبر المدن الكبرى، ومن جانب آخر، أشار إلى أهمية تنظيم عملية بيع الأضاحي بشكل أحسن على مستوى نقاط البيع
في المدن الكبرى، لتشجيع المربين على جلب الأضاحي وبيعها بأسعار معقولة، دون تدخل الوسطاء والمضاربين.
وأكد نائب رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي،  عمراني إبراهيم في تصريح للنصر، أمس، أن أضاحي العيد متوفرة  و أنه يوجد عدد كافي منها لكل الجزائريين الذين يرغبون في القيام بشعيرة الأضحية.
وبخصوص أسعار الأضاحي، أوضح أنها عرفت استقرارا خلال 10 أيام الأخيرة  وتراجعا نوعا ما،  بعدما كانت قد شهدت ارتفاعا  طفيفا خلال رمضان الماضي وقبله أيضا، وأضاف أن الأسعار على العموم مستقرة، حيث لم نسجل وتيرة الارتفاع التي كانت في السابق.
وأوضح نفس المتحدث، أن الأسعار اليوم  تختلف من منطقة إلى أخرى، حيث تتراوح بين 40 ألف دينار جزائري إلى 80 ألف دينار جزائري، معتبرا أن الأسعار، معقولة في منطقة الإنتاج، على مستوى الهضاب العليا والسهوب، في حين نجد الأسعار ملتهبة على مستوى منطقة الاستهلاك، في الشريط الساحلي، على مستوى المدن الكبرى.
وفي نفس السياق، أوضح نائب رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي،  عمراني إبراهيم ، أنه من خلال التجربة على مدى السنوات الماضية، لاحظنا أن أسعار الأضاحي، تشهد انتعاشا و حركية مع اقتراب عيد الأضحى، في ظل زيادة الطلب ، وعبر عن أمله في أن تبقى الأسعار مستقرة لفائدة الجميع ، المربين والمواطنين، مع تنظيم الأسواق بشكل جيد قبل العيد .
و بالنسبة للحلول التي من شأنها ، ضمان استقرار أسعار الأضاحي وجعلها في متناول الجميع، أشار المتحدث ذاته ، إلى أهمية الإنتاج المتوفر حاليا، بالإضافة إلى وفرة الأعلاف بأسعار معقولة، كما أكد على ضرورة التنظيم، باعتبار أن عامل التنظيم، هو الذي يقلص من حدة المضاربين الذين يقومون بالمضاربة و يستغلون الظرف و الفرصة بمناسبة العيد لتحقيق الربح على حساب المربين والمواطنين.
وبخصوص ، نقاط بيع الأضاحي في المدن الكبرى ، أشار نفس المتحدث، إلى أن المربين مستعدين كعادتهم لبيع الأضاحي في هذه الأماكن، كما كان الأمر في  السنوات الماضية، في ظل توفر الظروف اللازمة والوسائل الضرورية لإنجاح العملية ، لافتا في هذا السياق، إلى أهمية تنظيم العملية بصورة أحسن وإيجاد نقاط بيع أخرى، تكون منظمة على مستوى المدن وتتوفر على مختلف الظروف الضرورية، من أجل تشجيع المربين والذين يملكون عددا كبيرا من الماشية للقدوم إلى هذه المواقع في المدن الكبرى ، بدون تدخل الوسطاء، مضيفا أنه في هذه الحالة يحقق المربي ، الفائدة، من دون أي جشع، كما أن المواطن يجد الأضاحي بأسعار معقولة، وأوضح في هذا الإطار، أنه كلما كان هناك  انخفاض في  عدد الوسطاء، فإن ذلك يعود بالفائدة على المواطن.
ومن جانب آخر، نوه نائب رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي،  عمراني إبراهيم ، بدعم الدولة لمربي المواشي، مثمنا في هذا الإطار ،  الحلول والدعم الذي تقدمه وزارة الفلاحة، لمربي المواشي.
مراد -ح  

الرجوع إلى الأعلى