كسب المنتخب الوطني ثلاثة مراكز في تصنيف الفيفا الشهري، الصادر أول أمس، حيث جاء الخضر في المرتبة 41 عالميا والسابعة على المستوى القاري.
واستفادت الكتيبة الوطنية كثيرا من تربص شهر جوان، الذي عرف خوض زملاء مبولحي لثلاثة لقاءات، منها مواجهتان في إطار تصفيات كاس أمم إفريقيا للأمم ،المقررة صيف العام المقبل بكوت ديفوار، في حين كان الثالث وديا تحضيريا وفاز فيه الخصر على منتخب إيران المتأهل إلى المونديال، بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد في مباراة لعبت بإمارة قطر.
ونال المنتخب بفضل الثلاثة الانتصارات المحرزة 19.33 نقطة جديدة، ما سمح لهم بالارتقاء إلى المركز 41، وهي المرتبة التي تبقى بعيدة عن طموحات الناخب الوطني ولاعبيه، المعولين على مواصلة الاستفاقة بضمان التأهل إلى «الكان المقبل»، خلال شهر سبتمبر عند مواجهة منتخب النيجر على مرتين، ما شأنه أن يسمح للمنتخب بمواصلة تسلق تصنيف الاتحاد الدولي الشهري.
واستحق الخضر وصف أحسن منتخب إفريقي خلال هذه الفترة، بفضل النقاط المحرزة، والتي بلغت 19.33 نقطة، ليكونوا إلى جانب منتخبات بوركينافاسو (16.03 نقطة) وموريتانيا (14.52نقطة) الأفضل في القارة السمراء، فيما كان منتخب مصر ومعه الكونغو الديمقراطية الأسوأ، إذ خسر الفراعنة أزيد من 18 نقطة كاملة، كانت سببا في فقدان 8 مراكز والتقهقر إلى المرتبة 40 عالميا والسادسة قاريا، في حين تسببت البداية المتعثرة لمنتخب «الفهود» وأولها الخسارة أمام الغابون بكينشاسا في تضييع 32 نقطة و6 مراتب.
ويبقى منتخب السنغال يتصدر جدول ترتيب القارة، حيث حل بطل إفريقيا في المركز 18 عالميا، في حين حافظ منتخب البرازيلي على مركزه الريادي قبل منتخبي بلجيكا والأرجنتين الذي كسب مقعدا مزيحا منتخب فرنسا عن المرتبة الثالثة.
أما بالنسبة لمنافسي الخضر في المجموعة السادسة لحساب التصفيات القارية، فقد ظهر منتخب أوغندا في المركز 90، فاقدا بذلك 4 مراكز مقارنة بأخر تصنيف والمنشور نهاية شهر مارس الماضي، فيما ضيع منتخب النيجر 3 مقاعد وتراجع إلى المترتبة 119، أمام منتخب تنزانيا فخسر مرتبة، وحل في اللائحة الجديدة في المركز 131.
جدير ذكره، أن أخر فترة دولية لمباريات المنتخبات، شهدت إجراء 280 مقابلة دولية، كانت لها انعكاسها المباشر على منتخبات 211 دولة، حيث عرف التصنيف قفزات متباينة ل177 منتخب، في حين حددت الاتحادية الدولية يوم 25 أوت القادم موعدا للكشف عن اللائحة الجديدة.
كريم - ك