شباب قسنطينة الأكثر عرضة للعقوبات الإدارية وطرد اللاعبين
أظهرت الحصيلة الإجمالية للجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة أن شباب قسنطينة، كان الفريق الأكثر عرضة للعقوبات الإدارية وكذا البطاقات الحمراء خلال الموسم المنقضي، وذلك إثر تعرض مختلف الطواقم لتسع عقوبات، منها 4 مقترنة  بالمدرب الرئيسي خلال فترة حجار ثم عوامري، وما تعلق بالسلوكات التي تكلف المدرب الطرد، بينما كانت ثلاثة أخرى قد نتجت عن التصرفات اللارياضية الصادرة عن أحد أعضاء الطاقم الفني، بينما تلقى الكاتب العام للفريق عقوبة إدارية، حاله حال الممرض، وهو ما رفع حصيلة «السنافر» من العقوبات المسلطة على مختلف الطواقم إلى 9، متقدمين بعقوبتين على سريع غليزان، وهذا من إجمالي 56 عقوبة كانت قد أصدرتها اللجنة المختصة في هذا الشأن.

إعداد: صالح فرطـاس

وفي نفس السياق، فإن شباب قسنطينة كان الفريق الذي تحصل لاعبوه على أكبر عدد من البطاقات الحمراء خلال الموسم الكروي المنصرم، وذلك بإجمالي 7 حالات طرد، مقابل تسجيل 5 بطاقات باللون الأحمر في صفوف كل من هلال شلغوم العيد، اتحاد الجزائر وجمعية الشلف، ليبقى فريق مولودية الجزائر يصنع الاستثناء في هذه الوضعية، باعتباره الوحيد الذي لم يتحصل لاعبوه على أي بطاقة حمراء طيلة الموسم، والذي شهد تسجيل 56 حالة طرد، 36 منها كانت بالطرد المباشر، و20 أخرى كانت نتيجة تلقي إنذارين في نفس المقابلة، واللافت للانتباه أن 9 لقاءات فقط من الموسم المنصرم لم تعرف استعمال الحكام لأي بطاقة على اختلاف اللون، رغم أن الثلث الأخير من المشوار، كانت فيه العديد من المباريات «شكلية»، وذلك بعد ترسيم السقوط المبكر لكل من سريع غليزان، وداد تلمسان ونصر حسين داي.
وبلغة الأرقام دائما، فإن نجم مقرة كان الفريق الذي تحصلت عناصره على أعلى حصة من الإنذارات، بمجموع 87 إنذارا في 34 مقابلة، وهذا من مجموع 88 بطاقة تلقاها لاعبو النجم على مدار الموسم، لأن واحدة منها فقط كانت باللون الأحمر، بينما جاء اتحاد بسكرة ثانيا من حيث عدد الإنذارات، بمجموع 74 بطاقة صفراء، في حين شذّ وداد تلمسان عن المألوف، وكان الأقل عرضة للإنذارات، بحصيلة لم تتجاوز 46، وهذا من مجموع 1163 بطاقة صفراء كان الحكام قد أشهروها في 306 مباريات طيلة الموسم.
بوكواسة بأعلى حصيلة وبن جهان باللون «الأحمر»
إسقاط الحصيلة الانضباطية على تعيينات الحكام، يضع الحكم الدولي لطفي بوكواسة في صدارة لائحة الحكام الذين استعلموا كثيرا البطاقات خلال الموسم الفارط من بطولة الرابطة المحترفة، بعدما أشهر 62 بطاقة صفراء و5 بطاقات باللون الأحمر، في 13 مقابلة كان قد أدارها، متقدما على بلال بن جهان، الذي كان صاحب أعلى حصة من حالات الطرد، بعدما اضطر إلى استعمال البطاقة بلونها الأحمر في 7 مناسبات، لكنه بالموازاة مع ذلك وجه إنذارات ل43 لاعبا.
وفي ذات الصدد، فإن ثلاثي فقط من قائمة «التوب 20» لحكام النخبة لم يستعمل البطاقة الحمراء طيلة الموسم، ويتعلق الأمر بالحكم الدولي يوسف قموح، وكذا ثنائي ولاية قالمة بن يحي وظافري، في حين تقاسم الحكم الدولي عبد الرزاق عراب الصدارة مع نبيل بوخالفة من الترتيب الفرعي المقترن بحالات الإنذارات الناتجة عن الاحتجاج، وذلك بتوجيه كل حكم 8 إنذارات من هذا النوع، وهي اللائحة التي ضمت 17 حكما، من بينهم الخماسي الدولي عراب، بوكواسة لطفي، عبيد شارف و»المونديالي» غربال، الذي تبقى حصيلته في الموسم الفارط 3 إنذارات بسبب الاحتجاج في 6 لقاءات كان قد أدارها.
بالموازاة مع ذلك، فإن حصيلة لجنة التعيينات تظهر بأن هذه الهيئة اعتمدت على 50 حكم ساحة لإدارة لقاءات الموسم المنصرم لبطولة الرابطة المحترفة، كانت أعلى حصة بمعدل شخصي لم يتجاوز عتبة 13 مباراة كأعلى رقم، وقد تقاسم ذلك خمسة حكام، من بين ثلاثة دوليين، وهم عراب، لطفي بوكواسة وقموح، إضافة إلى عبد المؤمن ثوابتي وعلي نادر، وقد تجاوز 15 حكما حدود العشر لقاءات في الموسم، في الوقت الذي لجأت فيه اللجنة التي يترأسها بيشاري إلى تعيين بعض الحكام الشبان، ووضعهم تحت المعاينة في مباراة واحدة، وهذا الإجراء مس 13 حكما، وقد اتسعت عملية «المعاينة»، لتمس 9 حكام آخرين من الدفعة الجديدة التي تمت ترقيتها إلى مصاف الفيدراليين.
ص / ف

الرجوع إلى الأعلى