باتت مكانة الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي مع المنتخب الوطني مهددة، في ظل الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها منذ عدة أسابيع، حيث فشل الأخير في إيجاد فريق جديد، بعد نهاية عقده مع نادي ضمك السعودي، وهو ما قد يتسبب في استبعاده عن التربص المقبل للخضر، بالموازاة مع تألق منافسيه في صورة الثنائي الناشط في «الليغ 2» الفرنسية، ويتعلق الأمر بحامي عرين نادي كون أنطوني ماندريا وحارس ميتز ألكسندر أوكيدجة، دون نسيان مصطفى زغبة الذي أنهى الدوري السعودي، كأفضل حارس من حيث عدد التصديات.
وفشل مبولحي لحد الآن في الانتقال إلى نادي جديد، خاصة بعد ضياع فرصة الالتحاق بنادي الخليج السعودي، إذ تراجعت إدارة هذا النادي عن ضمه في آخر لحظة، بسبب مطالبه المالية، أين اشترط حامي عرين الخضر 1.5 مليون دولار للموسم الواحد، فيما عرض الصاعد الجديد للدوري السعودي مليون دولار.وتُشكل الوضعية الحالية لمبولحي مكسبا لبقية منافسيه، حيث سيجدون الطريق مفروشة بالورود في فترة التوقف الدولي المقبلة، على اعتبار بلماضي لن يوجه له الدعوة بنسبة كبيرة، ومن بين الأسماء التي قد تستغل غياب مبولحي من أجل العودة، نجد الحارس ألكسندر أوكيدجة، المُبعد عن آخر تربص لخيارات فنية، وشارك أوكيدجة مع ناديه ميتز في الجولة الأولى لليغ 2 ضد نادي أميان، وفاز بثلاثية تاركا شباكه نظيفة، ومتحصلا على تنقيط 8.1 كأحسن لاعب في اللقاء، فيما خاض أنطوني ماندريا أول لقاء رسمي له مع ناديه الجديد كون، الفائز معه بهدف نظيف أمام نادي أولمبيك نيم متحصلا على تنقيط 7.4، وكلها أمور قد تبعد مبولحي عن الخضر، كون بلماضي يصر على تواجد الأسماء الجاهزة فقط.
وسجل أنطوني ماندريا تواجده لأول مرة مع المنتخب الوطني في التربص الماضي، حيث أشركه بلماضي في ودية إيران التي بصم فيها على أداء جد مقبول، بينما خاض مصطفى زغبة مباراة أوغندا كاملة، وتصدى لضربة جزاء في اللقاء، في انتظار أن ينال أوكيدجة في حال عودته الفرصة هو الآخر.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى