أحصت ولاية تبسة 80 إصابة بداء الحمى المالطية منذ بداية السنة، فيما حذرت مصالح البيطرة من مخاطر انتشار المرض وسط الحيوانات وانتقاله للإنسان، داعية إلى وجوب احترام الإجراءات الوقائية.
وحذرت الطبيبة البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، ذويب خيرة، أثناء تنشيطها ليوم تحسيسي من مخاطر انتشار الحمى المالطية «بريسلوز» وانتقالها إلى الإنسان، في ظل تزايد عدد الإصابات، وذكرت أن القضاء عليه يتطلب تضافر جهود الجميع، مضيفة أنه تم تفعيل العمليات الوقائية كالتركيز على مراقبة نشاط بائعي الحليب، تلقيح رؤوس الأبقار والكشف عن الحيوانات المصابة، وكذلك منع الذبح العشوائي في الأسواق الأسبوعية.
المتحدثة تطرقت إلى مضاعفات المرض على الصحة العمومية، وطرق انتقاله عبر الحليب غير المغلي أو من خلال ملامسة الحيوانات المصابة، مع تكثيف عمليات التوعية والتحسيس لفائدة المرّبين وكذا المستهلكين.
وسجلت مصالح الوقاية التابعة لمديرية الصحة، منذ بداية السنة الجارية، أكثر من 80 إصابة بداء الحمى المالطية عبر العديد من بلديات الولاية، وأكدت بأن تبسة تعتبر من الولايات التي تحصي سنويا عددا كبيرا للحالات والتي تبقى في تزايد.
وتقوم الجهات المختصة بحملات تلقيح للمواشي لـ 3 إلى 4 مرات قي السنة، لكن المصالح البيطرية أحصت مئات الإصابات وسط الحيوانات، ما جعلها تدعو المواطنين إلى عدم استهلاك الحليب مجهول المصدر على غرار الذي يُباع على الأرصفة.
  ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى