كشف رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية بأم البواقي، عمارة فيصل، أمس، أن قطاع الفلاحة بأم البواقي، استفاد من غلاف مالي إضافي لدعم الفلاحين في مجال حفر الآبار واقتناء وسائل السقي المقتصدة للمياه، وهي كلها وسائل من شأنها تعميم المساحة المسقية و رفع الإنتاج خاصة في المحاصيل الكبرى التي تراجعت هذا الموسم وتضررت بسبب عديد العوامل أبرزها الإجهاد المائي.
رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني أوضح في لقائه بالنصر، أنه تم تنصيب الشباك الموحد على مستوى تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة بعين مليلة وأم البواقي، من أجل تسهيل استفادة منتجي الحبوب من قرض الرفيق، وتسهيل عملية تزويدهم بالبذور ومختلف المُدخلات من أسمدة وغيرها، وأضاف المتحدث بأن الدولة واصلت دعمها فيما يخص العتاد الفلاحي من جرارات ولوازمها، كاشفا بأن قطاع الفلاحة بالولاية استفاد من غلاف مالي إضافي قدر بنحو 16.5 مليار سنتيم، مخصص لحفر الآبار واقتناء وسائل السقي المقتصدة للمياه، وهو الذي ستكون له انعكاسات إيجابية بتوسيع المساحة المخصصة للسقي التكميلي، وحاليا هي في حدود نسبة 8 بالمائة من المساحة المخصصة لزراعة الحبوب على مستوى الولاية، وتقدر المساحة المسقية حاليا بنحو 17 ألف هكتار منها 174.43 هكتارا مخصصة للمحاصيل الكبرى من أصل 190 ألف هكتار التي تم تخصيصها للحبوب خلال الموسم الفلاحي المنقضي.
و بخصوص الأرقام المتعلقة بالموسم الفلاحي الماضي فالمساحة المحصودة بلغت 105764 هكتارا، في حين قدر الإنتاج التقديري بقرابة 686641.40 قنطارا من الحبوب، وهي الأرقام التي توزعت على 332730 قنطارا قمح صلب و191789 قنطارا قمح لين و155461 قنطارا شعير و6597 قنطارا خرطال و64 قنطارا من الترتيكال، وبلغت كمية الإنتاج المجمعة على مستوى تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة بـ482506 قنطارا من الحبوب توزعت على 294525.40 قنطارا قمح صلب و132839.20 قنطارا قمح لين و54912.20 قنطارا شعير و214.80 قنطارا من الخرطال و14 قنطارا ترتيكال.
و بالنسبة للمساحات المتضررة خلال الموسم الفلاحي المنقضي، فبلغت 81838.25 هكتارا تضررت نتيجة الإجهاد المائي والتي حولت إلى أعلاف، وكذا تضرر 2271.50 هكتارا نتيجة تساقط حبات البرد، إضافة إلى تضرر 126.25 هكتارا بسبب الحرائق، وهي مساحة تعكس المجهودات والتدابير الاستباقية التي تم اتخاذها من أجل التقليل من الحرائق، بعد أن تم تنصيب اللجنة الولائية المشكلة من عديد القطاعات، أين تم وضع نقاط لأعوان الحماية المدنية على عدة مناطق بالولاية، وتنظيم قوافل تحسيسية أشرف على إطلاقها والي الولاية، قدمت خلالها النصائح للفلاحين حول كيفية التعامل مع الحريق في حالة حدوثه، واحتضنت المزرعة النموذجية سامعي ببريش حملات التحسيس التي حضرها الفلاحين.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى