كشف الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة بني هارون بميلة، عبد الوهاب طيبة، عن ارتفاع للقيمة المالية لمنتجات الولاية المصدرة هذه السنة خارج المحروقات، مقدرا إياها بـ 2.5 مليون أورو.
وفي تصريح للنصر خلال فعاليات اليوم الإعلامي حول التحفيزات الجمركية والضريبية في مجال التصدير، أمس الثلاثاء، أكد طيبة أن المبلغ سالف الذكر، تم تحصيله في الفترة الممتدة بين مطلع العام الجاري إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي، وجديد هذه السنة، هو دخول الكواشف المخبرية الطبية والجلود نصف المصنعة، قائمة المنتجات المصدرة من ولاية ميلة والتحاقها بالمنتجات الأخرى، وقد أرسلها هذه السنة 13 مصدرا، من أصل 16 تحصيهم الولاية، ويتعلق الأمر بالبصل البري، الحلزون، زيت الزيتون، الفريك، عود القرح، بقايا الزجاج، التمور، ألياف البوليستر وغيرها من السلع، وكانت وجهة هذه المواد تونس، إيطاليا، فرنسا، ماليزيا، بنغلادش، الإمارات العربية المتحدة، انجلترا وتركيا.
وبالعودة لتظاهرة الأمس والمستمرة إلى غاية نهار اليوم، فقد قدمت بقاعة العرض لدار الثقافة، مداخلة لمدير التجارة وترقية الصادرات بالولاية، ركز فيها على تحفيزات ومساعدات الدولة المقدمة حول التصدير والاستثمار، مشيرا إلى مسعى الوالي لتوفير فضاء مناسب للعرض الدائم لإنتاج الولاية، فيما قدم ممثل المديرية الجهوية للجمارك بقسنطينة، مداخلة حول التسهيلات الجمركية في مجال تشجيع عمليات التصدير خارج المحروقات، كما تطرق ممثل مديرية الضرائب بميلة إلى الشق المتعلق بالتسهيلات الضريبية.
وببهو دار الثقافة، عرض 50 مشاركا من منتجين ومصدرين، مختلف المنتوجات الفلاحية، التحويلية ونصف المصنعة التي تنتجها ولاية ميلة، وشملت الحليب ومشتقاته، المشروبات، العسل، الأنابيب البلاستيكية، المنظفات، الورق، أغطية البالوعات، ملحقات السيارات، البراشم البلاستيكية، منتجات شبه طبية، الثوم، المخللات، مياه المنابع، الحلويات والشكولاتة، إضافة إلى مدافئ مؤسسة سوناريك وكذا سميد الرياض بفرجيوة، العجائن، نجارة الخشب، والبلاط، وشاركت جمعية حماية المستهلك بجناح خاص بها.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى