عقدت مصالح ولاية عنابة، أول أمس الخميس، برئاسة الوالي جمال الدين بريمي، اجتماع عمل لضبط الملاحظات والتحفظات المتعلقة بمشروع خط السكة الحديدية بين عنابة ودائرة رمضان جمال بولاية سكيكدة، ضمن الشطر الممتد من وادي زياد على طول 13.5 كلم.
وخلال اللقاء تم الاستماع لمختلف التدخلات وكذا التحفظات المطروحة من قبل المدير الجهوي للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة الاستثمارات في السكة الحديدية، منها المتعلقة بقطاعات الموارد المائية، الكهرباء، الغاز البيئة، لعرضها خلال الاجتماع المقبل قبل انطلاق الأشغال .
وفي سياق متصل، وقعت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عقدا مع شركة صينية لإنجاز المسار المزدوج للسكة الحديدية بين عنابة و وادي زياد، ويهدف هذا المشروع لتسهيل النقل بين عاصمة الولاية والمدينة الجديدة ذراع الريش وصولا إلى دائرة برحال، والتقليل من حركة السير عبر الطرق وكذا توفير النقل للمواطنين. وصرح مصدر عليم بشركة النقل عبر السكك الحديدية بعنابة للنصر، أن هذا المشروع يتضمن إنجاز ازدواجية السكة بدل مسار واحد يتوقف بوادي زياد، حيث تتوقف عربات القطار القادمة من برحال بمحطة وادي زياد، لنقل الركاب في رحلة أخرى من وإلى عنابة، وبإنجاز الازدواجية، يمكن للشركة تنظيم رحلات مباشرة بين عنابة وبرحال ذهابا وإيابا، ويكون التوقف فقط بالمحطات الموجودة على طول المسار منها ذراع الريش.
ويمتد الخط المزدوج للسكة الحديدية، بين عنابة و وادي زياد، لربط عنابة بدائرة رمضان جمال بولاية سكيكدة،على مسافة 90 كلم، ويصل طول المسار إلى 35 كلم بإقليم ولاية عنابة، و 55 كلم بسكيكدة.
ويدخل خط السكة الحديدية المزدوجة بين عنابة وسكيكدة، في إطار المشروع الضخم لاستغلال الفوسفات، ونقله بالسكك الحديدية من ولاية تبسة مرورا بسكيكدة، أين يرتقب إنجاز مركب بمنطقة حجر السود، لتحويل الفوسفات إلى أسمدة ومواد آزوتية، ليُصدر كمنتج جاهز للتسويق من ميناء عنابة.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى