تعرض ليلة أمس الأول، فلاح « م-ب.ذ» بقرية وادي المالح في المدخل الشمالي لمدينة برج بوعريريج، لعملية سطو مدبرة استهدفت 25 رأسا من المواشي من داخل مستودعه، من قبل عصابة مجهولة العدد و الهوية استغلت جنح الظلام و انعدام الإنارة العمومية بهذا التجمع السكني الفوضوي لتنفيذ مخطط السرقة.
و أفادت مصادرنا إلى أن الضحية صدم صباح أمس، بعد اكتشافه لأمر السرقة، خصوصا و أن القمية الإجمالية لقطيع الغنم المسروق تفوق المائة مليون سنتيم، حيث تنقل على جناح السرعة إلى مصالح الدرك للتبليغ عن عملية السرقة، و بعد عودته إلى القرية عثر على 08 رؤوس من الأغنام الهزيلة بجوار الطريق السيار في جزئه القريب من مستودعه المخصص لتربية المواشي، ما يشير بحسب ذات المصادر إلى قيام أفراد العصابة بالتخلص من رؤوس المواشي الهزيلة و نقل باقي القطيع من الكباش السمينة على متن مركبة و الهروب بها  إلى وجهة مجهولة انطلاقا من الطريق السيار .
و نظرا لتزامن عملية السرقة هاته مع عرض الموالين و التجار لرؤوس المواشي بالمستودعات و بجوار الطرقات و الزرائب لبيعها قبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، تسللت إلى نفوسهم مخاوف من ضمهم إلى قائمة ضحايا عصابة السرقة و السطو على رؤوس المواشي و الأبقار، التي تعرف تزايدا كلما قرب موعد مثل هذه المناسبات، التي يزيد فيها الطلب على اللحوم و رؤوس المواشي بالأسواق، ما يساعد عصابات السرقة على بيعها و التخلص منها في ظرف قياسي.
و أكدت مصادرنا على فتح مصالح الدرك الوطني ببرج بوعريريج لتحقيق في القضية، للوصول إلى مقترفي عملية السطو، و هذا بعد تلقيها لبلاغ من طرف الضحية يفيد بتعرضه لسرقة قطيع من الغنم من طرف عصابة مجهولة العدد
 و الهوية .               

ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى