وجهت لجنة ترأسها رئيس دائرة باتنة، إعذارات لباعة وتجار احتلوا مداخل مدينة باتنة وتسببوا في حالة فوضى واختناق مروري.
وتحركت، نهاية الأسبوع المنقضي، مصالح الدائرة بالتنسيق مع البلدية والدرك الوطني، لإخلاء المواقع وبؤر التجارة الفوضوية، نظرا لما ألحقته من خسائر بخزينة البلدية، بسبب رفض الباعة الالتحاق بالأسواق النظامية والأماكن المخصصة لهم، على غرار سوق تامشيط بطريق الوزن الثقيل وبرج الغولة، والسوق الجواري بكشيدة، وغيرها من المواقع.
وألزمت اللجنة التي شكلها رئيس دائرة باتنة، بالتنسيق مع فرق للدرك الوطني، الباعة وتجار الخضر والفواكه الذين يحتلون جانبي الطريق الوطني 77 عند مدخل القطب السكني حملة 3 بالالتحاق بالسوق السابق للجملة بجانب الطريق.
ودعت اللجنة، التجار إلى التقيد والالتزام بالتنظيم، ليتم استغلال سوق الجملة السابق الذي ظل شاغرا منذ فتح السوق الخاص الجديد المتواجد بالمنطقة الصناعية ذراع بن صباح ببلدية تازولت، وجاءت العملية بعد أن رفض الباعة في وقت سابق الالتحاق بالمكان.  وكانت السلطات العمومية قد قامت بإزالة السوق الفوضوية بمدخل القطب العمراني السكني حملة 3، عديد المرات، بعد أن راحت السوق تتوسع باستقطاب الباعة الذين يعرضون سلعهم على جانبي الطريق، ما تسبب في فوضى وعرقلة حركة السير، ودفع بالسلطات بالتدخل لمنع احتلال الطريق مجددا.
وقد شنت مصالح البلدية، عديد الحملات لتطهير الطرقات من الباعة الفوضويين، من بينها طريق تازولت غير أن ملف التجارة الفوضوية يظل من الملفات العالقة التي تتداول عليها المجالس المنتخبة حيث أدى عزوف التحاق باعة بالأسواق والفضاءات الجوارية إلى تحويل بعضها لمرافق رياضية وأخرى تجارية، بعد عرضها عبر المزاد العلني. ويبرر التجار عدم التحاقهم بالأسواق التي أصبحت خاوية، بقلة النشاط مفضلين عرض بضاعتهم بالطرقات ومداخل المدينة.
 يـاسين عـبوبو

الرجوع إلى الأعلى