قام منتصف ليلة أمس الاثنين مجهولون كانوا ملثمين باختطاف الشاب (ح.و) 30 سنة على الطريقة البوليسية، بحي النسيم شرق مدينة التلاغمة بولاية ميلة. مما خلف حالة من الهلع و الاستنفار لدى المواطنين و مختلف مصالح الأمن، لكن تبين مع منتصف نهار أمس أن القضية تتعلق بخلافات عائلية بين الشاب المخطوف و الملثمين حسب ما أفاد الضحية لمصالح الأمن. و بحسب مصادر النصر فان المختطفين يجهل عددهم قاموا باختطاف الشاب على متن سيارة من نوع «مازدا» أخفوا لوحات ترقيمها حتى لا يتعرف عليها أحد، ثم  قاموا بالاعتداء عليه بعد أن أشبعوه ضربا قبل أن يكبلوه و يقيدوه بالقوة و يضعوه في السيارة و فروا إلى وجهة مجهولة.
سكان عمارات حي النسيم الذين كانوا يتابعون الأحداث من مسرح الجريمة اتصلوا برجال الأمن الذين لاحقوا الجناة غير أنهم لم يعثروا عليهم.
 سكان الحي بعد هذه الحادثة خرجوا جميعا من مساكنهم للحديث عن هذه الواقعة التي تحدث لأول مرة بحيهم، متسائلين عن هوية الطفل المخطوف، الذي تقدم ظهر أمس والده من مصالح الأمن مؤكدا عودة ابنه إلى البيت،
و قال أن خلافات عائلية وراء قيام المجموعة التي كان عناصرها ملثمين بخطفه و اقتياده بعيدا عن حي النسيم لتسوية تلك الخلافات.
و تخوف السكان من حدوث عملية اختطاف أخرى بعد فاجعة الطفل أنيس بن رجم ابن شلغوم العيد الذي عثر عليه مقتولا في مدينة ميلة، و هو الهاجس الذي أصبح مسيطرا على مشاعر السكان، و حتى أن بعض الأولياء أصبحوا يرافقون أبناءهم إلى المدرسة صباحا و مساءا خوفا من تعرضهم إلى أي مكروه.                       

و-ت   

الرجوع إلى الأعلى