كشف والي باتنة، عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 7 ملايير سنتيم، لإعادة ترميم وتهيئة دار المسنين ودور الرحمة بالولاية.
وأوضح الوالي خلال مأدبة إفطار على شرف نزلاء دار المسنين، أنه تم تخصيص 4 ملايير لإعادة تهيئة وترميم دار المسنين وغلاف مالي آخر بـ 3 ملايير موجه لمؤسسات دور الرحمة. وفي سياق العمل التضامني، تقدم مطاعم الرحمة التي تم منحها التراخيص عبر الولاية، خلال شهر رمضان، 27511 وجبة محمولة و7325 وجبة على الطاولة، فيما يؤطر عمليات الإطعام 975 متطوعا.
وحسب مسؤول بمديرية النشاط الاجتماعي فإن الترخيص لفتح مطاعم الرحمة يجب أن يستجيب للمعايير وشروط السلامة التي تحددها اللجنة المختصة المتكونة من مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، ومديرية الصحة، ومديرية التجارة وكذا الحماية المدنية، وذلك بعد أن باشرت اللجنة مهامها بدراسة الملفات ومعاينة مواقع فتح مطاعم الرحمة قبل أشهر عن حلول رمضان، وتشمل الشروط مدى احترام النظافة وتوفر المياه وملاءمة مخازن إيداع المواد الغذائية.
وأحصت اللجنة المختصة باعتماد مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان، على مستوى ولاية باتنة، منح 59 اعتمادا، وأوضح المصدر، بأن اللجنة تتكون من ممثلين عن مديريات النشاط الاجتماعي والحماية المدنية والصحة والتجارة، وهي اللجنة التي تلقت 77 طلبا لفتح مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان وكللت عملية دراسة الملفات بقبول 59 طلبا فيما تم حسب ذات المسؤول رفض 5 ملفات وألغيت 3 أخرى، وأوضح بأن 10 ملفات ما زالت قيد الدراسة.
وأوضح ذات المسؤول بمديرية النشاط الاجتماعي، بأن التراخيص التي مُنحت سمحت بتغطية 56 بلدية من مجموع 61 على مستوى ولاية باتنة، بحيث تكفل الخواص بفتح 29 مطعما عبر 18 بلدية، وتولت مديرية الشؤون الدينية بفتح 22 مطعما عبر 14 بلدية، وتكفل الهلال الأحمر الجزائري بفتح 4 مطاعم عبر 4 بلديات، فيما قامت جمعيات وطنية بفتح 10 عبر 8 بلديات، وفتحت جمعيات ولائية 5 مطاعم بـ 5 بلديات فيما تولت جمعيات محلية فتح 7 مطاعم على مستوى 7 بلديات.
وحسب ذات المسؤول فإن اللجنة التي أوكل إليها منح تراخيص مطاعم الرحمة تستمر في نشاطها الرقابي خلال أيام الصيام، بالوقوف على تحضير ومنح وجبات الإفطار وكذا توزيعها. وفي سياق النشاط الاجتماعي خلال شهر رمضان، أكد ذات المسؤول سير العمليات التضامنية بانتظام، بعد صب كافة المنح للعائلات المعوزة التي تم إحصاؤها والتي تزيد عن 78 ألف عائلة عبر بلديات الولاية بعد تخصيص غلاف مالي يزيد عن 82 مليارا.
يـاسين عـبوبو

الرجوع إلى الأعلى