واصل أمس، ولليوم الثاني على التوالي، السكان المحتجون ببلدية الرحبات، دائرة رأس العيون، شمال غربي ولاية باتنة، غلق الطريق ومقر البلدية متمسكين بمطلب التكفل الفوري بمطالبهم التي رفعوها، خاصة ما تعلق بإلغاء المخطط التوجيهي العمراني، الذي رفضوا تطبيقه بمبرر أنه سيأتي على قطع أرضية للسكان، إلى جانب  مطالب أخرى رفعها هؤلاء المحتجون.
سكان الرحبات المحتجون استخدموا خلال اليوم الثاني من الحركة الاحتجاجية، الحجارة والمتاريس، وأضرموا النار في العجلات المطاطية على مستوى مدخل البلدية، فيما واصل محتجون آخرون غلق أبواب البلدية رافعين مطلب إلغاء المخطط التوجيهي العمراني للبلدية كانشغال رئيسي، وطرحوا انشغالات أخرى منها ضرورة تغيير مسار الخط الكهربائي ذي الضغط المتوسط المار فوق سكناتهم لما يشكله من خطر على حياتهم، وطالب المحتجون بالتوزيع العادل للبناء الريفي، واتهم المحتجون السلطات المحلية للبلدية، بالتقاعس في النظر في مطالبهم بعد أن كانوا قد رفعوها منذ فترة طويلة.
وحسب مصادر محلية، فإن المحتجين اعتبروا المخطط التوجيهي العمراني مجحفا في حق الكثير من السكان من أصحاب الأراضي الذين سيجبرون على التخلي عن أراضيهم دون أن يمس هذا المخطط جهات أخرى، وتحدث المحتجون حسب ذات المصادر عن تواجد أراضي فلاحية وأخرى يمكن أن تصنف كمناطق سياحية منها أطلال القرية القديمة لقصورات التي تضم سكنات قديمة أدرجت داخل المخطط التوجيهي للتوسع العمراني.
واتهم المحتجون السلطات المحلية، بتوزيع غير عادل لحصص من البناء الريفي بعد أن راحت إلى مستفيدين من سكنات مطالبين بإعادة النظر في توزيع السكنات، وبالتعجيل في تحويل الخط الكهربائي ذي الضغط المتوسط المار فوق سكناتهم، وأفادت مصادرنا بأن المير كان اقترح على المحتجين تجميد تطبيق مخطط التوجيه العمراني إلا أنهم تمسكوا بمطلب إلغائه نهائيا.
يـاسين/ع

إدماج مؤسسات مصغرة بعقود عمل مباشرة  بقطاع اتصالات الجزائر
كشف أمس منظمون لقافلة خاصة باتصالات الجزائر بالشراكة مع وكالة دعم وتشغيل الشباب (أونساج) بباتنة عن إدماج 09 مؤسسات مصغرة على مستوى ولاية باتنة في عالم الشغل بصفة تلقائية ومباشرة على أن يتم إدماج 09 مؤسسات أخرى ضمن عقد شراكة بين اتصالات الجزائر وأونساج. وأوضح أمس عبد الرؤوف حموش المكلف بالإعلام للقافلة الوطنية لاتصالات الجزائر بالشراكة مع وزارة الضمان الاجتماعي والتشغيل أن الهدف من القافلة التي حطت بولاية باتنة التي تعد المحطة 22 في انتظار مواصلة زيارة الولايات المتبقية هو تحفيز وتشجيع الشباب حاملي الشهادات التقنية من خريجي معاهد التكوين المهني والجامعات لولوج عالم الشغل عن طريق المؤسسات المصغرة التي تدعمها وكالة أونساج وغيرها من آليات التشغيل خصوصا في ظل امتيازات التعاقد المباشر وبصفة تلقائية مع قطاع اتصالات الجزائر بالإضافة لضمان تكوين يتراوح بين 45 يوم إلى ثلاثة أشهر تضمنه اتصالات الجزائر لهذه المؤسسات المصغرة.
ويشمل التكوين حسب المكلف بالإعلام للقافلة تخصصات منها خصوصا الألياف البصرية، تركيب الشبكات الهاتفية، بالإضافة لأشغال الهندسة المدنية والبناء، وأكد المتحدث بأنه ومباشرة بعد انتهاء فترة التكوين يتم التعاقد بصفة تلقائية مع المؤسسات المصغرة لهؤلاء الشباب المكونين للاستفادة من مخطط أعباء سنوي، وأشار المكلف بالإعلام للقافلة الوطنية لإعطاء الأخيرة لنتائج إيجابية بعد تسجيل أزيد من 800 مؤسسة في إطار أونساج للاستفادة من عقود عمل مباشرة مع اتصالات الجزائر فيما يخص الصيانة وتركيب الألياف البصرية وشبكة الهاتف السلكي وهي المؤسسات التي أكد بأنها سجلت خلال سنة 2015 وتضاف إلى أزيد من 300 مؤسسة تتواجد بالميدان.
يـاسين/ع 

بعد يوم واحد من احتجاج سائقي سيارات الأجرة: سائقو الحافلات يرفضون الدخول إلى المحطة البرية ببريكة
رفض صبيحة أمس، عشرات الناقلين الخواص عبر خط بريكة – باتنة الدخول للمحطة البرية، احتجاجا منهم على الوضعية التي يعملون بها والظروف المحيطة بهم، و جاءت هذه الحركة الاحتجاجية من طرف سائقي الحافلات بعد يوم واحد من احتجاج سائقي سيارات الأجرة الذين كانوا قد رفضوا الدخول للمحطة البرية أيضا نهار أمس الأول.  وحسب تأكيد بعض الناقلين، فإن رفضهم الدخول للمحطة كان تعبيرا عن غضبهم من الفوضى المنتشرة هناك بسبب غياب الرقابة من طرف المصالح المعنية وكذا عدم احترام مواعيد وأماكن التوقف من طرف بعض الناقلين، أين طالبوا بتدخل مصالح مديرية النقل للوقوف على ظروف العمل التي لم تعد تشجعهم على الاستمرار في هذا القطاع.
 كما كانت هناك مطالب أخرى للمحتجين على غرار توفير الأمن وكذا تخفيض الرسوم المفروضة عليهم لاستغلال المحطة والمقدرة بحوالي 5000 دج شهريا أو زيادة تسعيرة النقل إلى حدود 150 دج عوض 120 دج، كما طالبوا بإلزام بقية الناقلين العاملين في الخطوط المحلية بين البلديات على غرار الناقلين إلى بلديات الجزار، أمدوكال، أولاد عمار، بيطام وكذا عزيل عبد القادر بالدخول إلى المحطة البرية، إضافة إلى مكاتب الحجز الخاصة بالولايات الخارجية على غرار العاصمة، سيدي بلعباس، وهران وغيرها. وللإشارة فإن سائقي سيارات الأجرة كانوا قد احتجوا أول أمس وتحولوا نحو الموقف القديم الذي كانوا يستغلونه قرب الوادي بوسط المدينة قبل تدخل مصالح الأمن التي أجبرتهم على العودة إلى المحطة البرية، كما علمنا من مصادر موثوقة بأن سائقي الحافلات عاودوا الدخول إلى المحطة في انتظار ما ستُسفر عليه الاجتماعات المقررة بين الأطراف المعنية لبحث المشاكل ومطالب المحتجين.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى