تتجه الأنظار عشية اليوم صوب القاعدة الغربية، أين سيجبر كبيران من الرابطة المحترفة الأولى على توديع المنافسة، ولو أن القمة سيحتضنها ملعب الشهيد زبانة بوهران، أين سيدشن حامل التاج مولودية بجاية رحلة الدفاع عن لقبه، بالنزول ضيفا على الحمراوة، في مواجهة تعد بالكثير من الإثارة والتنافس، وتبقى مفتوحة على كل الإحتمالات، مع حيازة أبناء الباهية على أفضلية الأرض والجمهور، رغم أن الموب كانت الموسم الماضي قد عبدت طريقها إلى منصة التتويج عبر وهران، بالعودة منها في مناسبتين متتاليتين بالتأشيرة، ما سيجعل طموح تكرار نفس السيناريو يراود عمراني و أشباله، بينما يسعى أصحاب الأرض لضرب عدة عصافير بحجر واحد، كون التأهل على حساب حامل اللقب سيعبد الطريق نحو الحلم بمعانقة الكأس، وبالثأر من منافس كان قد قبر هذا الحلم في ربع النهائي قبل بضعة أشهر، دون تجاهل لمسة المدرب الجديد بوعلي.
ثاني القمم سيستقبل فيها  سريع غيليزان منافسا من نفس القسم وهو شبيبة القبائل، ما سيجبر أحد أندية الرابطة الأولى الخروج المبكر، لأن «الرابيد» سيوظف ورقة العوامل الكلاسيكية بحثا عن تأهل يضمد به جراح البطولة، بينما سيكون «الكناري» أمام خيار توظيف الخبرة، كونه يبقى من أبرز الإختصاصيين في هذه المنافسة.  باقي فرق الرابطة المحترفة الأولى ستستفيد من فرصة اللعب داخل الديار، ما قد يرشحها على الورق لكسب الرهان، رغم أن الصغار قد يرفعون شعار التحدي، ولو أن دفاع تاجنانت يتواجد أمام طريق مفتوح، بإستقباله مشعل حاسي مسعود، بينما سيكون وفاق سطيف المتعود على عدم ترك المجال لعنصر المفاجأة في هذه المنافسة، أمام تحدي الجار وفاق المسيلة.  هذا وستكون أغلب اللقاءات عبارة عن حوارات بين كبار الرابطة المحترفة، وصغار الأقسام الهاوية  الذين يراودهم حلم تفجير مفاجآت مدوية، مثل إتحاد الحراش، جمعية وهران، أمل الأربعاء، شبيبة الساورة وإتحاد البليدة  التي ستلعب داخل الديار، ما سيضع 18 تذكرة في المزاد، مادامت 7 فرق من الأقسام الجهوية ستحمل راية تمثيل الصغار.                      

ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى