تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري لأمن جيجل من وضع حد لنشاط شبكة وطنية مختصة في سرقة السيارت و تزوير وثائقها وبيعها، تتكون من ثلاثة أشخاص ينحدرون من ولاية مجاورة.
عناصر فرقة البحث وفور تلقيهم شكاوى من طرف صاحبي وكالتي كراء السيارات تفيد بأن أحد أعضاء جمعية الأشرار يقوم ببيع سيارة قام بكرائها، باشروا تحرياتهم باستغلال نظام الكشف عن البصمات ليتمكنوا من تحديد هوية الفاعل، حسب بيان لمصالح الأمن، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 34 سنة حيث كان يقوم بعمليات تزوير وثائق السيارات المسروقة وبهويات مستعارة مستعملا شرائح هاتف نقال متعددة، كان يعمد إلى غلقها مباشرة بعد إنهاء عملية البيع. لكن وبتتبع تحركاته تبين وأنه كان يقوم بعملية الكراء والبيع بينما يتكفل شريكاه البالغين من العمر 56 و 63 سنة بتزوير الوثائق الإدارية كشهادتي الميلاد والإقامة والبطاقات الرمادية ورخص السياقة، للقيام بإجراءات البيع بالإضافة إلى اقتنائه لشرائح هاتف نقال. واستكمالا لعمليات التحقيق اتضح أن نشاط هده الشبكة يمتد إلى الجزائر العاصمة، و قد  راح ضحيتها صاحب وكالة لكراء السيارات.  وبتوقيف عناصر الشبكة تم استرجاع أربع سيارات بالإضافة إلى حجز بعض المحررات والوثائق الإدارية المزورة تحمل أختاما رسمية على بياض معدة لعمليات التزوير.  وبعد إتمام الإجراءات القانونية ضد الموقوفين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة حيث صدر في حق اثنين أمر بإيداعهما الحبس المؤقت، فيما وضع الثالث تحت الرقابة القضائية.                 
ع. قليل

حبـس 4 أشخـاص اعتـدوا علـى رجـال الدرك و موظفيـن فـي عمليـة هـدم بمنطقـة حراثـن
أمر الخميس الماضي قاضى التحقيق بمحكمة جيجل بإيداع أربعة أشخاص الحبس المؤقت، بعد إحالتهم من طرف وحدة الدرك الوطني على وكيل الجمهورية، على خلفية أعمال الشغب والاعتداء على عمال بلدية جيجل ورجال الدرك الوطني المرافقين لهم أثناء هدم الأكواخ القصديرية والبنايات الهشة بمنطقة حراثن.
 الموقوفون قاموا برشق عناصر الدرك و الموظفين الرسميين بكل أنواع المقذوفات والحجارة خلال عملية تهديم الأكواخ، مما  أدى إلى إصابة المكلفين بعملية الهدم وأعوان الدرك بجروح، إلى جانب كسر زجاج المركبات وجارفات الهدم، في محاولة من المحتجين لمنع المكلفين بالعملية من إتمام عملية إزالة تلك الأكواخ، قبل أن يتدخل رجال الدرك لتفريقهم و إلقاء القبض على المتسببين في الاعتداءات.                     
                                      ع. قليل

 

الرجوع إلى الأعلى