الفصل في تواريخ امتحانات شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط الخميس المقبل
الحاصلون على شهادة الليسانس في الإعلام و الإتصال يمكنهم المشاركة في مسابقة التوظيف
أفادت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس السبت بأن الفصل النهائي في تواريخ إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والابتدائي سيتم الخميس المقبل، في إطار اللجنة المشتركة، مؤكدة موافقة الحكومة على تاريخ اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا( من 29 ماي إلى 02 جوان) رافضة الكشف عن موعد تنظيم مسابقة توظيف الأساتذة التي ستمكن من فتح 19 ألف منصب جديد.
جددت وزيرة التربية الوطنية التذكير بتوسيع قائمة التخصصات المسموح لأصحابها بالمشاركة في مسابقة توظيف الأساتذة التي ستجري قريبا، والتي ستخص مختلف الأطوار التعليمية، وأوضحت بأن الإجراء سيشمل هذه السنة الحاصلين على شهادة الليسانس في الإعلام والإتصال، بعد حرمان حاملي هذه الشهادة من الإنضمام إلى سلك التعليم طيلة السنوات الماضية، ورفضت بن غبريط الكشف عن تاريخ إجراء المسابقة، لكنها أكدت بأن العملية ستسمح بفتح 19 ألف منصب عمل جديد، وهو نفس عدد المناصب التي فتحت السنة الماضية، بغرض تغطية النقص في التأطير الذي قدرته النقابات بأزيد من 40 ألف منصب.
وأضافت الوزيرة في تصريح أدلت به على هامش الجولة التي قادتها أمس إلى ثانوية الرياضيات بالعاصمة، للوقوف على فعاليات اليوم المفتوح حول إبداعات المربين في مجال الإعلام الآلي، بأن التنسيق متواصل مع مصالح الوظيفة العمومية، وكذا وزارة المالية لتحديد احتياجات القطاع، التي تتزايد سنويا حاجته إلى المناصب المالية الجديدة جراء فتح مؤسسات جديدة، خاصة على مستوى الأحياء السكنية التي استهدفتها عمليات الترحيل الأخيرة، وكذا بسبب إحالة العديد من الأساتذة على التقاعد.
وبحسب مصادر مسؤولة من الوزارة، فإنه تقرّر إدراج مادة جديدة في مسابقة التوظيف التي ستكون هذا العام كتابية ويتعلق الأمر بمادة الإعلام الآلي مع تمكين المتسابقين من الإطلاع مسبقا على محاور الأسئلة لتمكينهم من التحضير لها عكس السنوات الماضية.
وأعلنت الوزيرة عن برمجة ملف مراجعة تواريخ الامتحانات الرسمية ضمن جدول إجتماع مجلس الحكومة الذي سينعقد يوم الثلاثاء، لكنها أكدت عدم التراجع عن تاريخ امتحانات شهادة البكالوريا التي ستجري من 29 ماي إلى 02 جوان حيث ثبتت الحكومة هذا الموعد، مع احتمال تعديل مواعيد امتحانات شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط، التي تقرر تنظيمها بداية من 22 ماي، من قبل اللجنة المشتركة المكونة من ممثلي النقابات والأساتذة والوزارة وأفادت بن غبريط بأن الكشف عن التواريخ النهائية سيكون يوم الخميس المقبل وذلك خلال الندوات الجهوية التي سيتم تنظيمها في نفس اليوم، داعية طلبة الأقسام النهائية للتحلي بالهدوء وعدم القلق.
وفيما يتعلق بملف الخدمات الاجتماعية، أكدت وزيرة التربية بأن العمل بالتعليمة الصادرة سنة 2012 سيستمر إلى غاية اتفاق نقابات القطاع على كيفية إعادة النظر في تسيير هذه الأموال، بدعوى تجنب الوقوع في فراغ قانوني وبالتالي حرمان الموظفين من الاستفادة من تلك الأموال، مذكرة بأن هيئتها لن تتدخل في توجيه النقاش بل ستعمل فقط على تنظيم العملية، لضمان استغلال أحسن لأموال الخدمات الاجتماعية.
   لطيفة/ب

الرجوع إلى الأعلى