نجح أمل مروانة  في تخطي عقبة ضيفه هلال شلغوم العيد بعد مشقة كبيرة، في مواجهة تميزت بالتنافس الكبير والحيطة والحذر، ولو أن مستواها الفني كان متوسطا، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه.
أصحاب الأرض كانوا السباقين إلى حمل المشعل، ما مكنهم من فرض ضغط مكثف على منطقة الحارس صافي الأخير الذي أنقذ مرماه من هدف محقق بعد قذفة وناس (د12). الضيوف حتى وإن حاولوا فك الخناق المضروب على منطقتهم والحد  من حرارة واندفاع المنافس إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، أمام صلابة دفاع الصفراء، وغياب النجاعة المطلوبة، رغم فرصة بوسهال (د19)، وأخرى لحاج ساعد(د29).
ومع مرور الوقت صعد أشبال عباس من  حملاتهم في غياب الدقة والتركيز، حيث أهدروا بعض الفرص سجل واحدة منها غلاب هدفا غير أن الحكم رفضه (د37) فيما فوت وناس على فريقه فرصة هز الشباك (41)، لتأتي الدقيقة (43) التي عرفت خطف هدف السبق من قبل واصل الذي استغل تردد في دفاع «الشاطو» لمخادعة الحارس الزائر.
وإذا كان الهلال قد تحمل عبء اللعب خلال المرحلة الأولى، فإنه سرعان ما استعاد أنفاسه في 45 دقيقة الثانية، التي شهدت استفاقة ملحوظة للزوار الذين تحكموا في زمام الأمور، بواسطة الهجمات التي قادها مهناوي لكنها لم تشكل خطرا حقيقيا على منطقة الأمل.  المحليون الذين استفاقوا في ربع الساعة الأخير كادوا مضاعفه النتيجة لولا أنانية وناس(د77) ونقص التركيز لبيطام(د84) لتنتهي المباراة بفوز الأمل.
 م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى