طرح الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة أول أمس ألبومه الجديد “أندلس الحب” ،مستدعيا روح صديقه الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في ذكرى ميلاده الخامسة والسبعين، ليقدم عملا ممزوجا بالإبداع الشعري وعذوبة الألحان بالاعتماد على  نص كتبه درويش  عام 1984 بعنوان «يطير الحمام» نشر ضمن ديوان «حصار لمدائح البحر».
الألبوم  يستغرق ساعة من الزمن يتناغم خلالها العود مع القانون في حضرة البيانو و الإيقاع، و نص طويل لمحمود درويش  يبرز الشوق إلى الحب و السلام، تعزف ألحانه فرقة رباعي الميادين اللبنانية التي تضم نجلي الموسيقار مارسيل خليفة، رامي و بشار ، بينما يغني هو كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل.
 حسب ما نقلته وكالات و مواقع إخبارية عن الموسيقار اللبناني، فإن العمل « انبثق من العيش في الخوف و الموت و القتل و الدمار و البشاعة» و من هنا ، كما عبر، «تطل الأندلس»، و وصف الألبوم بأنه ساعة روحية بنيت عليها جنته، مضيفا: « هذا العمل موجه لكل الذين صلبونا، و لكل الذين أحببناهم بصدق وحب خالص غير مرتبط بأي عقد. أنا مؤمن بالحب وأعترف بالحب. أنا إنسان أحب و منذ البداية كانت قضيتي الحب».
و تابع قائلا: « كم كنت أتمنى على كل الذين حفظوا الأغنيات عن ظهر قلب و رحلوا، أن يعودوا إلى الحياة ليموتوا من الحب لا من الحرب. نعيش في عالم يغوص بالزبالة وألتجئ إلى حديقة مليئة بالزهور والفراشات». و ختم حديثه:»كنت وما زلت أكتب حياتي كما أعيشها وأراها وأدون أحلامي بالموسيقى وأغني للحب والوطن. أصغي إلى صوت الجسد ونسيم الروح، كي لا نموت في المكان والزمان. أحب الحياة والفصول واستيعاب الموسيقى لقوة الحب فينا».              ن/ ط

الرجوع إلى الأعلى