واصلت أمس لليوم الثاني على التوالي مجموعة من الشباب البطال ببلدية بابار الواقعة جنوب ولاية خنشلة، الإضراب عن الطعام للمطالبة بمناصب شغل، وللتعبير عما آلت إليه ظروفهم الإجتماعية الناجمة عن البطالة، في مسعى منهم لإيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة، بغية  التكفل  بانشغالهم.
المحتجون قالوا أنهم مصرون على مواصلة احتجاجهم بالإضراب عن الطعام، إلى غاية الاستجابة لمطلبهم من قبل السلطات المحلية والولائية، مؤكدين على أنهم يقطنون بإحدى أهم البلديات  بالولاية، و ذات خصوصية  جغرافية، بحيث تعد أكبر بلدية تضم المنطقة الصحراوية التي توجد بها العديد من الاستثمارات والشركات المختلفة، و لكونها أيضا منطقة نموذجية في الفلاحة الصحراوية خصوصا بعد أن خصصت لها الحكومة 3500 مليار سنتيم لدعم الفلاحة  وتطويرها بالمنطقة.
المضربون طالبوا بإعطائهم الأولوية في التشغيل على مستوى الشركات والمؤسسات المتواجدة بالمنطقة الصحراوية و لبقية أبناء البلدية البطالين، حسب ما تحدده النصوص القانونية، مؤكدين على أن هناك ضبابية في طريقة التشغيل والتوظيف على مستوى الشركات العاملة  بجنوب خنشلة، مطالبين بفتح تحقيقات في طرق وأساليب التشغيل بالمنطقة.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بابار بدوره أوضح ،بأنه لا يزال في انتظار تجسيد وتحقيق وعود مسؤولي الشركات المعنية في تشغيل البطالين من هذه البلدية.                       

ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى