أمر والي سكيكدة السلطات المحلية ببلدية عين شرشار، بإزالة 15 كوخا قصديريا بمنطقة النشاط العطاسة مع التكفل بالعائلات و ترحيلها إلى سكنات لائقة، في مكان يراعي خصوصية معيشتهم التي تعتمد على الفلاحة وتربية المواشي.
وتأتي تعليمات الوالي من أجل الإسراع في تهيئة المنطقة،  و وضعها تحت تصرف المستثمرين لإقامة مشاريعهم، التي من المنتظر أن تخلق مئات مناصب الشغل وتساهم في بعث حركية اقتصادية واسعة، لاسيما و أن المنطقة  محاذية للطريق الوطني رقم 44 الذي يربط قسنطينة و سكيكدة و هي قريبة من طريق السيار شرق غرب، و تتربع منطقة النشاط بالعطاسة على مساحة 71 هكتارا مقسمة إلى 99 قطعة.
كمال واسطة

أستوديــو بمواصفـات دوليـة لطلبة الإعلام
كشف مدير جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة سليم حداد عن مشروع هام لإنجاز أستوديو عصري بمواصفات دولية، لفائدة طلبة كلية الإعلام والاتصال، من شأنه أن ينهي متاعب تنقلات الطلبة إلى جامعات قسنطينة، عنابة والجزائر العاصمة لإتمام تربصاتهم التطبيقية الميدانية قبل التخرج.  وأكد المدير في تصريح صحفي بأن الأستوديو من المنتظر أن يتم تجسيده بداية من السنة الجامعية القادمة على مستوى قاعة المحاضرات و يحتوي على وسائل حديثة في الإخراج الصحفي وكاميرات وغيرها.  من جهته أوضح الأستاذ جمال بن زروق بأنه في انتظار تجسيد المشروع سيتم إبرام اتفاقية مع مؤسسة إعلامية وطنية لتمكين طلبة سكيكدة من الاستفادة من التربصات الميدانية والعملية –مثلما- قال سيشرع فيها بداية من الموسم الجامعي المقبل. وسيفسح المجال مستقبلا عند انجاز الأستوديو بالكلية للإعلاميين للأساتذة من تقديم تجاربهم وخبراتهم في الميدان، داعيا الطلبة إلى الصبر لأن كلية الاتصال حسبه، لم تمر على افتتاحها سوى فترة قصيرة وتتطلب وقتا لتجهيزها بكل الوسائل والتجهيزات البيداغوجية، بعد أن كان ما نسبته 70 في المائة من طلبة ولاية سكيكدة يتنقلون للدراسة بجامعات قسنطينة وعنابة والجزائر العاصمة.
من جهة أخرى و بخصوص مخبر البحث العلمي الخاص بالدراسات الاجتماعية، أكد المدير بأنه المخبر الوحيد الذي يعمل بالتنسيق مع الولاية من خلال الدراسة الخاصة بمشروع إعادة تأهيل المدينة القديمة تحت إشراف الأستاذ قيرة، أما مشروع الإذاعة المحلية بالجامعة فقد كان حسب المدير مشروعا مبرمجا في وقت سابق، و كانت كل الظروف و الإمكانيات متوفرة لتجسيده، لكن ظروفا أخرى فرضت الاستغناء عنه في الوقت الحالي حسب ذات المصدر، الذي قال أن إمكانية إحياء المشروع مستقبلا لا تزال قائمة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى